الرائدة في صحافة الموبايل

الدرغالي : منتدى الشباب المغربي الجزائري مشروع شبابي يسعى للتقريب بين الشعبين

تعتزم جمعية green challenge ، تنظيم منتدى يجمع الشباب من المغرب والجزائر، كأول مبادرة من المجتمع المدني تسعى للتقريب بين الشعبين، خصوصا أنها جاءت تناغما مع التقارب الكبير الذي شاهده الجميع في كأس إفريقيا، المبادرة تنهل من فكر الدبلوماسية الموازية التي تعد محركا ورافعة أساسية لكل السياسات الرسمية والشعبية.  ومن أجل فهم أكثر لفكرة المنتدى، كان لدنا بريس هذا الحوار مع رئيسه محمد الدرغالي

– كيف جاءت فكرة تنظيم منتدى يجمع الشباب المغربي والجزائري ؟

الفكرة كانت تراودني منذ سنوات، وآمنت بها رغم كل العوائق والعراقيل والتحديات، و قدمت في سبيل بلورتها تضحيات جسام لكن الحمد لله بعد خطاب صاحب الجلالة راعي الشباب والمبادرات وسياسته الرشيدة تجاه الجيران عملنا بشغف أكبر والحلم أصبح يتحقق وأصبحنا نعمل ميدانيا، كما ربطنا شبكة علاقات كبيرة مع شباب و إطارات من الجزائر وأقنعناهم بالفكرة، وبدأ كل شيء عندما وضعنا مشروعنا في الديوان الملكي، وفي كل مرة كانت مبادراته جلالته حافزا كبيرا ومصدر قوة كلما واجهتنا معيقات. 

2- من هو محمد الدرغالي وكيف بدا مشوارك الجمعوي ؟

محمد الدرغالي، الرئيس المؤسس لمنظمة التحدي الأخضر، التي تشتغل في  مجالات تهم الشباب والدبلوماسية الموازية إفريقيا ودوليا،   إيمانا منا بان الوطن في حاجة إلى شبابه الطموح،المجتهد والجاد. وهذا نابع من غيرة وطنية صادقة و حب فطري للوطن، وليس لنا أي توجه سياسي أو انتماء حزبي، وكل طموحنا هو أن نرى بلدنا تسير في خط تصاعدي في امن و أمان. ويظل طموحنا الأكبر وخطنا التحريري دائما هو أننا من الشعب و نسعى بهذا المشروع لإلقاء حجر في مياه راكدة منذ 23 سنة وتفعيل حلم فتح الحدود، وأن نحاول إصلاح ما أفسدته السياسة على قدر المستطاع. 

أما عن بداياتي في ميدان العمل الجمعوي، فقد كانت منذ 6 سنوات بصفة رسمية عند تأسيسي لمنظمة التحدي الأخضر في مدينة سلا و كانت انطلاقة قوية لشاب طموح لا يؤمن بالمستحيل ومحاولة مني لإعطاء صورة راقية ونموذجية علن الشباب المغربي الذي يحظى بمكانة خاصة عند ملك البلاد نصره الله.

3 – هل هناك جهات داعمة للمشروع ؟والى أي حد يحظى المشروع بثقة الشركاء ؟

نعم هناك جهات داعمة أتحفظ عن ذكرها الآن، لآن لكن أؤكد أن العمل جاد وانطلق ميدانيا بشكل فعلي، وسنعلن قريبا عن كل تفاصيل الحدث عبر ندوة صحفية، لكن لا بد من الإشارة مرة أخرى على أن الجميع مجند في هذا الاتجاه، خصوصا بعد   توجيهات صاحب الجلالة وسياسة اليد الممدودة التي وضع أسسها تجاه الشقيقة الجزائر.

4 – ماهي أهم الأهداف المتوخاة من مشروع بهذا الحجم ؟

مخرجاتنا وتطلعاتنا أكبر من المشروع نفسه، نريد أن نعيد العلاقات المغربية الجزائرية لسكتها الصحيحة، وأملنا أن نكون سببا في فتح الحدود عبر التأسيس لقوة اقتراحية ضاغطة، على  جانب الدبلوماسية الرسمية بقيادة ملك البلاد نصره الله ، فنحن  كشباب يجب أن نشتغل طبقا  يخوله لنا دستور 2011 ومن موقعنا كمجتمع مدني، على بلورة مبادرات تتماشى مع ما نتمناه من تقدم وأمان للوطن.

5 – كلمة أخيرة

أريد أن أقول للشباب من حاملي الأفكار والمشاريع،  أن الإصرار و عدم اليأس  هو الطريق الوحيد لتحقيق الأهداف، لأن طريق العمل الجمعوي غير مفروش بالورود ويتطلب الكثير من التضحية و الصبر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد