دنا بريس
دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على الخط؛ في قضية الصحافية “هاجر الريسوني”، فقد أولت اهتماما كبيرا بقضية التوقيف والاعتقال، وعليه؛ اجتمع المكتب التنفيذي أمس الثلاثاء 4 شتنبر لتدارس مجمل المعطيات المتعلقة بهذا التوقيف .
وإذ عبر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية عن انشغاله العميق بقضية هاجر، كما ندد بحملة التشهير المغرضة وغير الأخلاقية التي تعرضت لها من طرف بعض المنابر الإعلامية، التي لم تحترم أدنى أخلاقيات المهنة في تناولها للملف.
هذا وقد دعت النقابة بهذه المناسبة جميع الصحافيين والصحافيات إلى التصدي لهذه الممارسات المشينة والمسيئة للمهنة وللجسم الإعلامي ككل. كما طالبت وبإلحاح إلى احترام قرينة البراءة كمبدأ قانوني وحقوقي مقدس.
أكد المكتب التنفيذي للنقابة على أنه ومنذ علمه بخبر التوقيف باشر باتصالات مكثفة مع زملاء ودفاع الزميلة لاستجماع المعطيات المتعلقة بالملف.
كما قرر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالمناسبة ؛ انتداب محام للاطلاع على مضامين ملف قضية هاجر الريسوني، ودراسته لإعداد تقرير في موضوع التوقيف والاعتقال، ومتابعة جميع التطورات المرتبطة به، كما تعهدت النقابة بالتعامل بما يجب من مسؤولية وحرص لتوفير كل الضمانات وشروط المحاكمة العادلة.