الرائدة في صحافة الموبايل

الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تصدر بلاغا حول ممارسات المستعمر الإسباني بسبتة ومليلية


حاصلة على الصفة الاستشارية لدى الامم المتحدة

تابع المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الممارسات العسكرية الإستعمارية لدولة الإحتلال الإسباني لأجزاء مهمة من التراب الوطني (سبتة ومليلية والعديد من الجزر)، اجتماع قادة جيش الإحتلال الإسباني بمدينة مليلية المحتلة، والذي يعتبر الأول من نوعه منذ 20 سنة، تم عقده بقاعة الاجتماعات بالقيادة العليا للجيش الإستعماري الإسباني، أشرف على الاجتماع “فرانسيسكو خافيير فاريلا سالاس” رئيس أركان جيش الإحتلال، تحث ذريعة تدعيم “حماية” المدينة المحتلة.

هذا وقد قام وفد عسكري بالمناسبة -حسب بلاغ صادر عن رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة؛ السيد ادريس السدراوي، بتاريخ 23 نونبر الجاري، والذي توصلت جريدة دنا بريس بنسخة منه – بزيارة ميدانية للسياج الإستعماري العازل حيث أكد جيش الإحتلال عزمه العمل على تجهيزه بكاميرات مراقبة متطورة وتجهيز منطقة الفصل الإستعماري بطائرات دون طيار، والذي يمكن اعتباره فوق الأراضي المغربية.

كما تم التأكيد على الطابع الرسمي للزيارة عبر تقديم التحية الرسمية من طرف وحدة لواء فوج المدفعية المختلطة لجيش الإحتلال الإسباني، وموازاة مع ذلك بدأت سلطات الإحتلال الاسباني بمنع أئمة مغاربة من الإمامة في مساجد مليلية وذلك بعد صفقة مع جنرالات الحكم العسكري بالجزائر حول تدبير الشؤون الدينية في سبتة ومليلية، وتنحية المغرب من الإشراف الديني حيث قام بعدها الحرس الإستعماري الإسباني بمنع إمام مغربي تابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية من دخول مليلية المحتلة، هذا الإمام والذي يمارس مهامه الدينية منذ أكثر من 18 سنة.

لكل هاته الأسباب؛ فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان يؤكد عن اقتناع أن استمرار قيام الاستعمار بسبتة ومليلية وباقي الثغور المغربية المحتلة يعيق إنماء التعاون الاقتصادي بين البلدين، ويحول دون الإنماء الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للشعبين المغربي والإسباني وباقي شعوب المنطقة، ويناقض مثل السلام العالمي الذي تطمح إليه شعوب العالم والأمم المتحدة وعن مطلبه الأساسي بضرورة القيام، سريعا ودون أية شروط، بوضع حد للاستعمار الإسباني للعديد من المناطق المغربية في مقدمتا سبتة ومليلية بجميع صوره ومظاهره.

وبناء على ما تقدم تعلن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ما يلي:

  1. إن إخضاع الشعب المغربي أو جزء منه لاستعباد الإسبان وسيطرتهم واستغلالهم يشكل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية، ويناقض ميثاق الأمم المتحدة، ويعيق قضية السلم والتعاون العالميين.

2. إدانته الشديدة لممارسات جيش الإحتلال الإسباني بالمناطق المغربية المحتلة والتي من خلالها يحاول فرض الأمر الواقع.

3. طالب بوضع حد لجميع أنواع الأعمال المسلحة أو التدابير القمعية، الموجهة ضد السكان المغاربة الأصليين لتمكينها من الممارسة الحرة والسلمية لحقها في الاستقلال التام، واحترام سلامة التراب الوطني المغربي.

4. يعلن عن تضامنه مع الإمام المغربي الذي تم إيقافه في صفقة خطيرة ستكون لديها تداعيات على الأمن والإستقرار بالمنطقة وتضرب في العمق الحريات الدينية للمسلمين المغاربة بالمناطق المحتلة.

5. يؤكد أن كل محاولة تستهدف التقويض الجزئي أو الكلي للوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للمغرب ما تكون متنافية ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه.

6. يدين الصمت الرسمي للحكومة المغربية ولوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على هذه التطورات الخطيرة وعلى ملف الإستعمار الإسباني الغاشم لجزء من التراب المغربي

7. دعوتنا كل الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية إلى الإنخراط في الأشكال النضالية التي نعلن عنها كل 13 من مارس كيوم وطني للمطالبة باسترجاع سنتة ومليلية وكل الثغور المحتلة والإعلان عن جبهة وطنية للمقاومة ضد الإحتلال الإسباني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد