الرائدة في صحافة الموبايل

عزيز رباح: الدول النامية لا تستفيد من الثورة الصناعية وحان الوقت لتستفيد…

تعد مشاركة المغرب بالمؤتمر الخامس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن التغيرات المناخية ( كوب 25 )، الذي انطلقت أشغاله يوم أمس الاثنين الموافق ل 9 من نونبر الجاري والذي سيستمر إلى غاية 13 من نفس الشهر، بمشاركة ممثلين عن 196 دولة من ضمنها المغرب، ممثلا بوفد رفيع المستوى ترأسه السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة رفقة وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز الرباح والوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي وسفيرة المغرب بإسبانيا كريمة بنيعيش.

صرح الرباح بكون مشاركته في كوب 25؛ فرصة مواتية لتقديم التجربة المغربية في مختلف المجالات المتعلقة بتغير المناخ والبيئة والطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر، وفرصة كذلك لتقييم الانجازات التي حققتها المملكة مقارنة بالدينامية الدولية وحاولة لدعم وتعزيز العمل من أجل حماية كوكب الأرض وبحث ومناقشة مختلف التصورات والسبل والآليات الكفيلة بتسريع وتيرة التحرك لمواجهة تحديات التغيرات المناخية،

وأضاف الوزير في ندوة صحفية جمعته اليوم بنظيرته الألمانية، وبمعية وزيرة المالية بألمانيا كذلك حول الهيدوجيين او power to x وكذا سبل التعاون بين البلدين. حيث صرح ومن مدريد عل أنه من بين التحديات التي تواجه العالم اليوم، التوزيع غير العادل للثروات، مشيراً إلى أن الدول في طريق النمو لا تستفيد بالشكل المطلوب من الثورة الصناعية، الفلاحية والرقمية، وحان الوقت للاستفادة من الثورة الطاقية.

ومن جهتها أكدت وزيرة ألمانيا في البيئة، أن بلادها في حاجة لطاقات متجددة، مثل الطاقات الهيدروكاربونية التي يتوفر عليها المغرب، هذا وأن التعاون بين المغرب وألمانيا في مجال البيئة يدخل في إطار مواجهة التغيرات المناخية، عبر الطاقات والموارد المائية والاقتصاد المستدام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد