الرائدة في صحافة الموبايل

جبهة البوليساريو تمنع أبناء قبيلة تدرارين من الاحتجاج على إثر عملية لاذ فيها قاتل بالفرار من السجن.

نادية الصبار – دنا بريس

نشرت جبهة البوليساريو مدرعات وآليات عسكرية اليوم، لمنع احتجاج قبيلة اولاد تدرارين على تهريب مسجون كان يقضي عقوبة حبسية بسبب قتله أحد أبناء القبيلة.

إذ التحق عدد كبير من المتضامنين مع عائلة القتيل، الذين توجهوا إلى مقر الرابوني للاحتجاج بالتزامن مع اجتماع “الحكومة” لتحميلها المسؤولية الكاملة لوجود شخصيات سياسية و أمنية منها، متورطة في تسهيل عملية هروب القاتل من سجن الذهيبية الذي إرتكب جريمته سنة 2006 في حق شاب صحراوي.

يذكر أن الجاني هرب قبل عدة أيام، فيما شريكه في عملية القتل؛ قد تم تهريبه قبل مدة، مما يؤكد فرضية تواطء الأمنيين داخل السجن مع المجرمين وأرباب العصابات، ويحيل على الفساد المستشري داخل أجهزة الأمن .

هذا وتدخل عملية تهريب المعتقلين من سجن “الذهيبية” في إطار الخدمات التي يقدمها رؤوس الفساد بقيادة البوليساريو للعصابات الاجرامية ومهربي المخدرات.

وأشارت فورساتين إلى أن الهارب من سجن الذهيبية، كان يتوفر على امتيازات استثنائية دونا عن باقي المساجين، كحرية التنقل في السجن وخارجه و إمكانية التجول بين بوجدور والرابوني بعلم مسبق من مدير السجن، كما كان يسمح له باستعمال الهاتف والنت.

كما أشارت فورساتين إلى أن عملية مماثلة دليل على الفساد المستشري، ودليل على التمييز بين السجناء و مساعدتهم على الفرار ، كل ذلك بإيعاز من قادة كبار في الجبهة الذين يتلقون النصيب الأكبر من أموال العصابات ومهربي المخدرات لقاء التسهيلات وتهريب المطلوبين.

المصدر: فورساتين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد