الرائدة في صحافة الموبايل

“نعمة للتنمية” تبسط مشروع “دور السينما في محاربة العنف المبني على النوع” على أنظار المجتمع المدني بوجدة وتاوريرت

دنا بريس


بحضور جمهور كبير من ممثلي الجمعيات المدنية والحقوقية، نظمت جمعية “نعمة للتنمية” بتنسيق مع جمعية الصفصاف للتنمية بمدينة وجدة ومحترف شعلة للتنشيط الثقافي والتربوي والتخييم بمدينة تاوريرت لقاء تحسيسيا جديدا بالفضاء الجمعوي بمدينة وجدة بتاريخ 2 فبراير 2020 حول مشروع “دور السينما في محاربة العنف المبني على النوع الاجتماعي” وذلك من أجل بسط مختلف جوانب هذا المشروع الذي شرعت “نعمة للتنمية” في تنفيذه منذ شهر مارس من العام الماضي.

وقالت الأستاذة حفيظة بنصالح، رئيسة جمعية “نعمة للتنمية” أن هذا اللقاء الجديد يندرج ضمن برنامج الجمعية الهادف إلى النهوض بالحقوق الإنسانية للنساء من خلال محاربة كل أشكال العنف المبني على النوع الذي تتعرض له النساء بمختلف أعمارهن وفئاتهن، مشيرة إلى أن اختيار مدينة وجدة جاء بالنظر إلى أهمية هذه المدينة في النسيج الجمعوي الوطني، وكذا من أجل استيقاء رأي الفاعلين الجمعويين بهذه المدينة حول المشروع الذي يشارف على اختتامه قبل الإعلان عن المخرجات النهائية وكذا أهم التوصيات خلال الحفل الختامي المرتقب عقده بالرباط قريبا والذي سيتم أيضا من خلاله الإعلان عن الفائزين بالمسابقة التي سبق للجمعية أن أعلنت عنها حول محاربة العنف المبني على النوع الاجتماعي واتي تواصل اللجنة المكلفة بالمسابقة تلقي المشاركات من طرف المهتمين حتى العاشر من شهر فبراير الحالي.

من جانب آخر، عرف اللقاء الذي أداره الأستاذ عبدالمجيد الزياش الفاعل الجمعوي المعروف بوجدة، مشاركة كل من: الأستاذة حفيظة بنصالح، رئيسة جمعية نعمة للتنمية، والأستاذ جمال حرودي، رئيس جمعية الصفصاف بوجدة، والأستاذ يوسف حماس، رئيس محترف شعلة للتنشيط التربوي والثقافي والتخييم بتاوريرت، والأستاذة رشيدة طاهري، فاعلة جمعوية وحقوقية وخبيرة في مقاربة النوع وبرلمانية سابقة التي ألقت عرضا مفصلا حول المشروع، والأستاذة ربيعة مرضي، رئيسة جمعية الأفق الأخضر للتنمية المستدامة بمدينة كرسيف والتي تحدثت حول القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء وربطه بواقع النساء بمدينة كرسيف، والأستاذة فاطمة أكلاز، مخرجة سينمائية وعضوة بجمعية السينما للجميع والتي تحدثت حول تأثير السينما في إحداث التغيير المجتمعي، والأستاذة كريمة زهري، رئيسة جمعية السينما للجميع، والتي ألقت الضوء على بعض الأفلام التي تتناول العنف ضد النوع الاجتماعي والتي يتم عرضها ضمن أنشطة الجمعية، والأستاذ محمد عدنان لهروس، ممثل مؤسسة كوسبي التابعة للاتحاد الأوربي الشريكة في تنفيذ المشروع والذي أعطى لمحة عن هذه المؤسسة وكذا عن المشروع الممول من طرف “ميدفيلم” التابعة للاتحاد الأوروبي والذي تسهر “كوسبي” على تنفيذه في كل من المغرب ومصر، علما أن اللقاء عرف عرض مجموعة من الوصلات التعريفية بالعنف ضد النوع من إنجاز جمعية نعمة للتنمية.

يشار إلى أن جمعية نعمة للتنمية شاركت يوم فاتح فبراير بمدينة تاوريرت في حفل افتتاح الدورة الثانية للقافلة السينمائية التي تنظمها جمعية السينما للجميع بتنسيق مع محترف شعلة للتنشيط الثقافي والتربوي والتخييم والتي ستعرف تنظيم قوافل سينمائية لعرض أفلام في عدد من مدن المنطقة الشرقية، حيث ألقت الأستاذ حفيظة بنصالح كلمة خلال حفل الافتتاح عبرت فيه عن تثمينها للدور الذي تقوم به جمعيات المجتمع المدني في المنطقة الشرقية للتعريف بالثقافة السينمائية وتشجيع مشاهدة الأفلام وهو ما يتلاقى مع مبادرة جمعية نعمة للتنمية من خلال سهرها على تنفيذ مشروع “دور السينما في محاربة العنف المبني على النوع الاجتماعي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد