الرائدة في صحافة الموبايل

انطلاق أشغال القمة الإفريقية بحضور مغربي قوي

دنا بريس

وصل رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني صباح اليوم إلى أديس أبابا ليرأس الوفد المغربي المشارك في الدورة الثالثة والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي، المنعقدة يومي 9 و10 فبراير الجاري.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور قادة ورؤساء ورؤساء حكومات الدول الإفريقية، وكذا رؤساء عدد من المنظمات الدولية والإقليمية.

وسيقدم الوفد المغربي في أشغال القمة تقرير المملكة حول موضوع الهجرة، الذي يتولى ريادته في الاتحاد الإفريقي، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

وسيشارك الوفد المغربي أيضا في فعاليات الإطلاق الرسمي للجنة المناخ الثالثة الخاصة بالدول الجزرية، كما ستكون القمة مناسبة لعقد لقاءات ثنائية مع رؤساء وقادة أفارقة ومع شخصيات دولية مشاركة في القمة.

وقد أكد رئيس الحكومة في تصريحات صحفية بأديس أبابا أن المغرب يشارك في القمة الإفريقية للمساهمة في مختلف القضايا المطروحة، سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وأنه سيتشرف هذه المرة أيضا بتقديم تقرير جلالة الملك حول الهجرة.

وقال رئيس الحكومة في تصريح للصحفيين، إن المغرب من المستثمرين الكبار في إفريقيا، ويحرص على الإسهام في تنمية القارة وتحقيق الربح المتبادل، مؤكدا أن الوفد المغربي يشارك بفعالية في هذه القمة، انطلاقا من السياسة الإرادية للمملكة تجاه القارة.

وأوضح رئيس الحكومة أن المغرب قام بأدوار مهمة لصالح السلم بالقارة، كما شارك في عمليات قوات القبعات الزرق التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا وغيرها. وشدد على أن المبادئ التي تحدد السياسة الخارجية للمملكة، تقوم أولا على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها، وثانياً على الحرص على وحدة الدول واستقرارها، وثالثا على العمل من أجل حل مختلف النزاعات عن طريق الحوار وبالوسائل السلمية، مشيرا إلى أن الشعار الذي اختاره الاتحاد الإفريقي لهذه الدورة، ينسجم تماما مع السياسة الخارجية التي ينهجها المغرب في إفريقيا وخارجها، طيلة العقود الأخيرة.

وفي جواب حول قضية الصحراء المغربية، أكد رئيس الحكومة أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، وأن المملكة تواصل التعاون مع الأمم المتحدة وأمينها العام لإيجاد حل لهذا النزاع المفتعل، بالموازاة مع مواصلة ورش التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الصحراوية، وأن الصحراويين يشاركون في الحياة السياسية والاقتصادية لبلدهم.

وبخصوص القضية الفلسطينية، جدد رئيس الحكومة التأكيد على المواقف القوية والثابتة في دعم الشعب الفلسطيني والتضامن معه.

يذكر أن المغرب يشارك في أشغال القمة الإفريقية بوفد هام، يضم على الخصوص السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والسيد محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

قوي

وصل رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني صباح اليوم إلى أديس أبابا ليرأس الوفد المغربي المشارك في الدورة الثالثة والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي، المنعقدة يومي 9 و10 فبراير الجاري.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور قادة ورؤساء ورؤساء حكومات الدول الإفريقية، وكذا رؤساء عدد من المنظمات الدولية والإقليمية.

وسيقدم الوفد المغربي في أشغال القمة تقرير المملكة حول موضوع الهجرة، الذي يتولى ريادته في الاتحاد الإفريقي، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

وسيشارك الوفد المغربي أيضا في فعاليات الإطلاق الرسمي للجنة المناخ الثالثة الخاصة بالدول الجزرية، كما ستكون القمة مناسبة لعقد لقاءات ثنائية مع رؤساء وقادة أفارقة ومع شخصيات دولية مشاركة في القمة.

وقد أكد رئيس الحكومة في تصريحات صحفية بأديس أبابا أن المغرب يشارك في القمة الإفريقية للمساهمة في مختلف القضايا المطروحة، سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وأنه سيتشرف هذه المرة أيضا بتقديم تقرير جلالة الملك حول الهجرة.

وقال رئيس الحكومة في تصريح للصحفيين، إن المغرب من المستثمرين الكبار في إفريقيا، ويحرص على الإسهام في تنمية القارة وتحقيق الربح المتبادل، مؤكدا أن الوفد المغربي يشارك بفعالية في هذه القمة، انطلاقا من السياسة الإرادية للمملكة تجاه القارة.

وأوضح رئيس الحكومة أن المغرب قام بأدوار مهمة لصالح السلم بالقارة، كما شارك في عمليات قوات القبعات الزرق التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا وغيرها. وشدد على أن المبادئ التي تحدد السياسة الخارجية للمملكة، تقوم أولا على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها، وثانياً على الحرص على وحدة الدول واستقرارها، وثالثا على العمل من أجل حل مختلف النزاعات عن طريق الحوار وبالوسائل السلمية، مشيرا إلى أن الشعار الذي اختاره الاتحاد الإفريقي لهذه الدورة، ينسجم تماما مع السياسة الخارجية التي ينهجها المغرب في إفريقيا وخارجها، طيلة العقود الأخيرة.

وفي جواب حول قضية الصحراء المغربية، أكد رئيس الحكومة أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، وأن المملكة تواصل التعاون مع الأمم المتحدة وأمينها العام لإيجاد حل لهذا النزاع المفتعل، بالموازاة مع مواصلة ورش التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الصحراوية، وأن الصحراويين يشاركون في الحياة السياسية والاقتصادية لبلدهم.

وبخصوص القضية الفلسطينية، جدد رئيس الحكومة التأكيد على المواقف القوية والثابتة في دعم الشعب الفلسطيني والتضامن معه.

يذكر أن المغرب يشارك في أشغال القمة الإفريقية بوفد هام، يضم على الخصوص السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والسيد محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد