الرائدة في صحافة الموبايل

عبد الفتاح البرهان: العلاقات مع إسرائيل لن تنقطع وسألتقي ترامب قريبا

دنا بريس

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان إنّ الاتصالات بين السودان والكيان الإسرائيلي “لن تنقطع في ظل وجود ترحيب كبير وتوافق كبير داخل السودان”، على حدّ زعمه.

وأضاف البرهان، في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أنّ مجلس الوزراء الذي يترأّسه عبد الله حمدوك “سيتولى ترتيب الاتصالات المقبلة وإدارة العلاقات الدبلوماسية (مع إسرائيل) بمجرد التوافق على قيامها”، كاشفًا عن تشكيل “لجنة مصغّرة” لمواصلة بحث تطبيع العلاقات.

وادّعى أنّ “مجموعات أيديولوجية محدّدة” بالسودان هي من ترفض التطبيع، كاشفًا عن وجود دور إسرائيلي في جهود رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول “الراعية للإرهاب”.

وشدّد على أنّه “سيعمل على تحقيق مصالح السودان متى ما كان الأمر متاحًا”.

وزعم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان أنّ لقاءه بنتنياهو في أوغندا، في الثالث من الشهر الحالي، أتي “في إطار بحث السودان عن مصالحه الوطنية والأمنية”.

كما أعلن البرهان أنّه في انتظار اكتمال الإجراءات لتحديد موعد للذهاب إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب.

يشار إلى أنّ السودان شهد مظاهرات شعبية حاشدة الجمعة الماضية؛ رفضًا للقاء البرهان بنتنياهو، ورفع المشاركون فيها شعارات مناصرة لفلسطين وللمسجد الأقصى ومنّددة باللقاء التطبيعي.

وقال نتنياهو عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر إنه التقى البرهان في العاصمة الأوغندية، إنتيبي، بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، واتفق الجانبان على التعاون في سبيل تطبيع العلاقات بين الدولتين.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغريدة أخرى قائلا: ” يؤمن رئيس الوزراء نتنياهو بأن السودان في اتجاه جديد وإيجابي”.

وأكد نتنياهو أن البرهان يريد مساعدة بلاده على الدخول في مرحلة تطوير وتحديث عبر “إخراجها من العزلة ووضعها على خريطة العالم”، على حد تعبيره.

يذكر أن البرهان هو ثاني زعيم عربي لا ترتبط بلاده بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل (لا معاهدات سلام) يلتقي نتنياهو بعد سلطان عُمان الراحل، قابوس بن سعيد.

المصدر: الشرق الأوسط

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد