حميد المودن – دنا بريس
نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس-ماسة الفرع الاقليمي طاطا بشراكة مع المديرية الاقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر- طاطا وجمعية أصدقاء المدارس نشاطا تربويا بيئيا وذلك يومي 14و 15 فبراير 2020 وذلك احتفاء باليوم العالمي للمناطق الرطبة.
في اليوم الأول الجمعة 14 فبراير 2020 افتتحت فعاليات هذا النشاط الذي شارك فيه كل أطر المركز وكل الاساتذة المتدربين مع الشركاء في التنظيم بفضاء المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين طاطا بندوة علمية في موضوع : “دور المناطق الرطبة في حماية المنظومات البيئية والحفاظ على التنوع الإيكولوجي وتحقيق التنمية المستدامة” سيرها الأستاذ المكون الحسن أبحدا وتقرير من الاستاذ المتدرب علي وكاك.
افتتحت الندوة بكلمة مدير الفرع الاقليمي مولاي الخليفة لمشيشي رحب فيها بضيوف المركز وأطره ومتدربيه وشكر كل من ساهم في تنظيم هذا النشاط البيئي التكويني، ثم قدمت بعد ذلك ثلاث مداخلات علمية: الأولى للسيد عبد الله أمزيل ممثل المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر حول موضوع دور المديرية في حماية المناطق الرطبة بالإقليم والتحديات التي توجهها في ظل الاندثار التدريجي لهذه المناطق، وقدم مجموعة من الاحصائيات في المجال الغابوي والنباتي والحيواني مؤكدا على الدور الذي تلعبه هذه المناطق في الحياة الاقتصادية والاجتماعية و البيئية لساكنة المنطقة.
أما المداخلة الثانيةفكانت للأستاذ محمد الهلالي رئيس مشاريع جمعية أصدقاء المدارس في جنوب المغرب حول الادوار التي تضطلع به هذه الجمعية لاسيما في المجال البيئي والاجتماعي والتربوي من خلال تنظيم مجموعة من عمليات التشجير والسقي بالتنقيط في المدارس التعليمية وحملات التوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على المجال الأخضر.
هذا وانصبت المداخلة الثالثة والتي قدمها الأستاذ المكون أحمد اوالطالب محند استاذ مكون بالمركز الجهوي طاطا؛ حول موضوع حماية المناطق الرطبة بالمغرب وخاصة من خلال المنهاج مادة الاجتماعيات وذيل مداخلته بتوصيات واقتراحات لحماية المناطق الرطبة التي تلعب دورا بارزا في حياة الإنسان وفي حماية التنوع الإيكولوجي، واختمت أشغال الندوة بكلمة ختامبة لمدير الفرع الاقليمي وتقديم شواهد تقديرية تشريفا لشركاء المركز في هذه الأنشطة البيئية المتنوعة على مدى يومي الجمعة والسبت 14و15 فبراير 2020.