الرائدة في صحافة الموبايل

عزيز رباح يتباحث مع نظيره الغيني سبل التعاون في مجالي المعادن والهيدروكربورات

دنا بريس

بحث وزير الطاقة والمعادن والبيئة السيد عزيز رباح، مطلع هذا الأسبوع، مع وزير المعادن والهيدروكاربورات في جمهورية غينيا الاستوائية السيد غابرييل مبيجا أوبيانغ ليما، سبل تطوير التعاون في مجالي المعادن والهيدروكربورات.

  وشكل هذا الاجتماع، الذي شارك فيه كبار مسؤولي وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، فرصة لتبادل ومناقشة السبل التي من شأنها تطوير التعاون بين البلدين، وخاصة بين الفاعلين والمستثمرين في قطاعي المعادن والهيدروكربورات، وكذلك الفرص المتاحة بالمغرب وغينيا الاستوائية في هذه المجالات.
 

وأكد السيد رباح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب الاجتماع، أن هذا اللقاء يشكل فرصة لاستكشاف آفاق التعاون وتقديم التجارب وإبراز الوسائل المتاحة لدى المغرب وغينيا الاستوائية في هذا المجال.
 

وفي هذا الصدد، أشار إلى أن غينيا الاستوائية تولي اهتماما “بالغا” لقطاع المعادن، وخاصة لمواكبة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الاستثمار والشراكة بين القطاع الخاص في غينيا الاستوائية والمغرب في هذا المجال، مبرزا أن تطوير التعاون بين البلدين يندرج في إطار سياسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز التعاون بين المغرب والدول الإفريقية بعد عودة المملكة إلى حضن المؤسسات الإفريقية.

  كما سلط السيد رباح الضوء على بحث الدول الإفريقية عن نموذج تنموي مناسب، مسجلا في هذا الصدد أنها تتوفر على مؤهلات وموارد طبيعية “هامة”. 
  وأبرز كذلك التغيير الحاصل على مستوى الخدمات اللوجستية والتواصل، سواء البحري أو الجوي أو البري.

  من جهته، أعرب السيد أوبيانغ ليما، الذي يقوم بزيارة صداقة وعمل للمملكة على رأس وفد من كبار المسؤولين، عن رضاه عن جودة التعاون بين بلاده والمغرب، مشيرا إلى أن غينيا الاستوائية ترغب في الاستفادة من خبرة المغرب في مجال التنمية المعدنية واستغلال الهيدروكربورات، لا سيما تجربة التقنيين المغاربة في هذا المجال، والذين من شأنهم إجراء تقييمات قادرة على تمكين غينيا الاستوائية من تطوير قدراتها، خاصة في قطاعي الذهب والمعادن.
 

وأضاف الوزير أنه مطلع “على خبرة الشركات المغربية مثل مجموعة مناجم، ونود الاستفادة منها في غينيا الاستوائية لأنني أعتقد أن تنمية الموارد الطبيعية مهمة بالنسبة لشعبنا”، مشيرا إلى أنه يفضل الاعتماد على “صديق تاريخي مثل المغرب” بدلا من “التوجه نحو بلدان أخرى”.
 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد