الرائدة في صحافة الموبايل

سعيد ادى حسن عن خلية الأزمة لتدبير كورونا يقول : “كذبة أبريل وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”

الإعلامية نادية الصبار – دنا بريس

أثيرت مؤخرا ضجة إعلامية حول غياب مقابر إسلامية بالديار الإسبانية، لاسيما بكاتالونيا، لمواراة جثامين المغاربة الذين فارقوا الحياة بعد إصابتهم بفيروس “كوفيد 19″، والذين تتزايد أعدادهم يوما بعد يوم.

فبحسب ما صرح به الإعلامي والمحلل السياسي حسن ادى سعيد؛ فإنها تفوق المائة، موجها أصابع الإتهام للسفيرة بنعيش واصفا إياها بأنها قيد “حجر دبلوماسي” اختياري منذ تعيينها في المنصب.
.
خرجت بنعيش بعد ذلك بتصريح تداولته مجموعة من المنابر الإعلامية تقول فيه بإنها قامت بإنشاء“خلية أزمة داخل السفارة”، عقب تفشي وباء كورونا بإسبانيا، تضم هذه الخلية كل من السفارة والقنصليات المغربية الموجودة في مختلف الجهات الإسبانية، لمواكبة الجالية المغربية”، مما اعتبره سعيد ادى حسن مجرد ادعاءات.

فبحسب تصريح توصلت به جريدتنا دنا بريس لسعيد ادى حسن ردا على تصريح بنعيش، مفاده أن الأمر “لا يعدو مجرد كذبة أبريل ونحن على ابواب أبريل، مؤكدا أن الاتصالات التي أجراها مع العديد من الفاعلين أكدت له “عدم وجود أي تواصل أو معطيات أو معلومات أو إرشادات تفيد وجود مثل هذه الخلية التي لم يتم الإعلان عن وجودها إلا بعد الانتقادات التي تم توجيهها للسيدة السفيرة بسبب تقصيرها وتقصير المصالح الدبلوماسية المغربية”.

كما اكد لنا سعيد ادى حسن بأنه من خلال مصادره الخاصة فبعض المحسنين وفاعلوا الخير بالقنصلية المغربية ببرشلونة، هم من تكلفوا بتغطية مصاريف دفن مواطن مغربي توفي مؤخرا إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن عجزت عائلته عن توفير تكاليف الدفن.

هذا وفي الوقت الذي أشارت فيه بنيعيش بأن عدد الوفيات الذي بلغ إلى علمها سبعة فقط، فلا يمكن حسبها اعتماد أية معطيات غير رسمية عن أوضاع الجالية المغربية باسبانيا، وأن المعطيات الأخرى إنما تدخل باب المغالطة وغرضها التضخيم والتضليل، يصرح سعيد ادى حسن بالعكس من ذلك وينفي جملة وتفصيلا هذه المعطيات، لأن السفارة ولحد الآن لم تقدم أية إحصاءات أو معلومات عن عدد المغاربة الذين انتقلوا إلى عفو الله بعد إصابتهم بهذا الفيروس الفتاك وأنها كذبة أبريل، ليضيف عبارة مقتبسة من كتابه الكريم ” هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد