الرائدة في صحافة الموبايل

رفاق نبيلة منيب بإيطاليا.. تفاقم أعداد المصابين بكورونا والقنصليات المغربية لا تحرك ساكنا

الإعلامية نادية الصبار – دنا بريس

تشهد إيطاليا اجتياح وباء كورونا، حيث استفاق شعبها على هول فراغ مؤسسات الاتحاد الأوروبي من اي مضمون اجتماعي وتضامني فيما بين دوله ، فمع تفشي الوباء وارتفاع عدد ضحاياه، صارت إيطاليا تنتظر المساعدة والدعم من دول أخرى خارج الاتحاد الأوروبي.

وحسب بيان صادر عن فرع الحزب الاشتراكي الموحد بإيطاليا، فإن المهاجرين بما فيهم المغاربة يعيشون حالة من الذعر والترقب ، خاصة وأن غالبيتهم لا يتوفرون على الإمكانيات اللازمة والضرورية للمكوث في منازلهم، كما أن عدد الوفيات في صفوف المصابين المغاربة بات يعد بالعشرات ولم يعد أقرباء الهالك أو أصدقاءه قادرين على نقله إلى المغرب بسبب إغلاق الحدود ولا على دفنه بالديار الإيطالية بسبب تعقيد مساطر الدفن وجشع الشركات العاملة في مجال دفن موتى المسلمين.

يضيف البيان أن تسعيرة الدفن ارتفعت بنسبة %70 عن الثمن الاعتيادي في بعض المناطق، مقابل صمت القنصليات المغربية وتجاهلها لهذه الأوضاع ، وعدم إقدام أي منها في المناطق الأكثر تضررا بتفقد الجالية المغربية والتواصل مع الجمعيات المدنية وتقديم مايلزم من الدعم والتخفيف من ألم ومعاناة المغاربة مع هذا الوباء وخصوصا في حالة الوفاة.

ولكل هاته الأسباب،؛ يعلن فرع الحزب الاشتراكي الموحد بإيطاليا للراي العام الدولي والأوروبي والمغربي عزاءه للأسر التي فقدت أحدا من أقربائها داخل المغرب وخارجه، مطالبة القنصليات المغربية بإيطاليا بالاهتمام بالجالية المغربية وتفقد أوضاعها وتقديم الدعم لكل الأسر المحتاجة والتكفل بمصاريف دفن الموتى.
كما يتعاطف فرع الحزب الاشتراكي الموحد مع كل شعوب العالم ، خاصة الشعب الإيطالي الذي ينقاسمون معه نفس المعاناة.

هذا ولم يفت فرع الحزب الاشتراكي الموحد أن دعا المغاربة إلى الالتزام بكل التدابير الوقائية خاصة الحجر الصحي، وعدم الانسياق وراء دعوات مغرضة تنشر الجهل وتلبسه لبوس المقدس. وان لا يقع المغاربة في شباك الظلامية فيتم استدراجهم إلى التظاهر والعصيان. مع المطالبة بإعطاء قطاع الصحة العمومية العناية اللازمة وتأهيل المستشفيات وتجهيزها وتوفير الأطر الكافية للاشتعال بها والرفع من الميزانية.
مع تجديد المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد