تابع فرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان ببنسليمان بقلق شديد التسيب الذي يعرفه مركب مولاي رشيد ببوزنيقة الذي يضم عددا كبيرا من ساكنة الاقليم المخالطين للمصابين بكوفيد 19، الذين يستغل البعض منهم انعدام مراقبة السلطات ليقوموا باجتياز سور المركب والذهاب إلى المحلات التجارية المجاورة للتسوق، وهو ما يشكل خطرا على صحة أصحاب هذه المحلات وزبنائها وعلى ساكنة الإقليم الذين أصبحوا مهددين بالعدوى .
لهذا تعلن الهيئة المغربية لحقوق الانسان ببنسليمان للرأي العام المحلي والوطني مايلي:
تحميلها وزارة الصحة ووزارة الداخلية ممثلة في عامل الاقليم المسؤولية الكاملة عن ما يقع بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة وما يمكن أن يترتب عنه من تفشي الوباء وسط الساكنة.
دعوتها السيد عامل الاقليم لفتح بحث بخصوص مظاهر التسيب التي يعرفها مركب مولاي رشيد ببوزنيقة وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة مع إعلام الرأي العام المحلي بنتائجه.
دعوتها السيد عامل الاقليم والسيد المندوب الاقليمي للصحة لإتخاذ التدابير الكفيلة بمعالجة الاختلالات التي يعرفها المركب بعد معرفة أسبابها.