متابعة نادية الصبار
توصل المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بمجموعة من الشكايات حول الممارسات والأساليب التي تنهجها المسؤولة بإذاعة مكناس التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بسبب تجاوزاتها المتتالية ضد الإعلامي فيصل السعيدي والصحفي جمال فوراس.
وحسب بلاغ توصلت به جريدتنا دنا بريس، يتابع المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل بقلق بالغ التراجعات الخطيرة التي تعرفها اذاعة مكناس على مستوى حقوق العاملين، كما يشجب المكتب كل حالات الشطط في السلطة وحالات الخرق السافر للمساطر الإدارية والقوانين التي تحكم المؤسسة ، والتي اعتبرها المكتب “ضربا من ضروب العبث والتسلط الذي أصبح يطبع تدبير الاذاعة”.
هذا وقد قام المكتب بتوجيه رسالة إلى مديرية الموارد البشرية بتاريخ 15 ماي 2020 ، لإخبارها بالتظلم الذي تعرض له التقني الإعلامي فيصل السعيدي ، إلا أنه لم يتلقى أي رد من المديرية او جواب ، كما لم تتدخل الإدارة المركزية من أجل تراجع المسؤولة تصرفاتها.
هذا ويطالب المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية السيد المدير العام للتدخل العاجل لوضع حد لهذه الخروقات والتجاوزات المتكررة من طرف المسؤولة التي تطال العاملين، فهاته الممارسات جعلت العديد من الكفاءات تهاجر الى محطات وقنوات أخرى داخل وخارج البلد .
كما تسجل النقابة بقلق شديد حالة الاحتقان الذي تعرفها الاذاعة الجهوية مكناس و مجموعة من المحطات الجهوية بسبب التصرفات و التعسفات لبعض المسؤولين و تردي الأوضاع المهنية ، يقول ذات البلاغ.
وأمام هذا الوضع غير المهني ، تعلن النقابة تضامنها المطلق و اللا مشروط مع التقني فيصل السعيدي والصحفي جمال فواسي، كما تدعو الشغيلة إلى التكتل مركزيا و جهويا و التعبئة الشاملة للتصدي و مواجهة كل محاولات الردة والعودة بالمؤسسة إلى عهد القمع و التسلط في مغرب ما بعد دستور 2011 الذي يضمن كل الحقوق والحريات.