الإعلامية نادية الصبار – دنا بريس
عادت فعاليات المجتمع المدني بإقليم انزكان؛ لتتقدم باعتذار إلى السيد عزيز مارس مدير المركز الجهوي للانكولوجيا بأكادير ، بعد ان أعلنت تراجعها و سحبها للبيان الاستنكاري، الذي سبق وقامت بتوجيهه إلى الرأي العام ضدا على قرار تعيين السيد ” عزيز مارس “، الممرض الإطار في منصب المدير السابق بالمستشفى الإقليمي بانزكان آيت ملول.
هذا الموقف الذي كان وراءه فاعلون جمعويون ضد تنصيب عزيز مارس ، الإطار الصحي وخريج معهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي والمدرسة الوطنية للصحة العمومية( دبلومان معادلان للماستر في تسيير وتدبير المصالح الصحية والاستشفائية ) .
هذا وبعد تراجع الفاعليات الجمعوية عن الموقف السالف الذكر ، فقد أعربت بالمناسبة عن اعتزازها بخدمات الأطر التمريضية بجهة سوس ماسة خصوصا في هذه الظروف الاستتنائية، التي أبانت فيها عن روح وطنية عالية، وتضحيات جسام في سبيل الوطن و المواطنين في ظل الجائحة .
هذا وتجدر الإشارة إلى أنها قامت بسحب توقيعاتها ، بعدما تبين لها أنها مجرد احكام ولا تنبني على اعتبارات موضوعية.
هذا وحسب مصادر مطلعة فثمة أيادي خفية تسعى للنيل من الأطر التمريضية، كما رجحت مصادر نقابية فرضية التآمر بغرض التغريض و التضليل، يؤكد هذه الفرضية ظهور مرشح جديد يشتغل بإحدى الوحدات الصحية لسوس ماسة ، الذي تقدم لدى المدير الجهوي بطلب تسيير و تدبير المستشفى الإقليمي لانزكان آيت ملول، مما يطرح عدة تساؤولات ونقط استفهام حول ماراج و يروج حول تعيين السيد عزيز مارس الذي بحكم كفاءته العلمية وخبرته المهنية مرشح قوي لشغر منصب مدير إقليمي.