الرائدة في صحافة الموبايل

البياض يكتسح لحية إدوارد فيليب..

أحمد رباص – دنا بريس

تحوم شائعات حول قرب رحيل إدوار فيليب عن قصر ماتينيون، كما يجري الحديث عن أكثر وبشكل مثير عن لحيته، التي ازدادت بياضا على بياض على مدار الأشهر الأخيرة! ويتعلق الأمر بمرض البهاق كما أسر رئيس الوزراء لمجلة باري ماتش خلال مقابلة معها.

فعندما تولى رئاسة الحكومة، في 15 مايو 2017، أعفى إدوارد فيليب لحية بنية ومنسجمة للغاية، وأصبحت ملازمة له. ولكن طيلة شهور لم تتوقف هذه اللحية عن الإنتشاح بالبياض، على الجانب الأيسر من وجهه، ما منح رئيس الوزراء لقبا إضافيا من زملائه مع أنهم يعلمون أن هذه “اللولة” مرتبطة منذ البداية بالضغط الناجم عن أداء واجباته.

يجب أن يقال أن أيام إدوارد فيليب في قصر ماتينيون لم تكن سهلة. بعد أزمة السترات الصفراء، كان على زوج إديث شابري إدارة موجة الاحتجاجات على إصلاح نظام المعاشات قبل أن يضطر إلى الانخراط جسدا وروحا في مكافحة وباء فيروس كورونا، وهي أزمة صحية غير مسبوقة.

حتى اليوم لم يتحدث إدوارد فيليب عن لحيته التي غزاها البياض. في حملة الجولة الثانية للانتخابات البلدية في لوهافر، المقرر إجراؤها في 28 يونيو الحالي، وافق رئيس الوزراء، للمرة الأولى، على ذكر المزيد عن أسباب هذا التصبغ في مقال نشر في مجلة باري ماتش شر يوم أمس الأربعاء 17 يونيو. “إنه مرض – البهاق – طفيف أو غير مؤلم وغير معدي”، كما قال للمجلة الأسبوعية. ذلك ما أيده للدكتور برونو حليوة، الذي جادل أيضا بأن هذا المرض هو ما تسبب في هذا التصبغ الذي يمهد للكثير من الكلام. ودون إهمال التفاصيل التي تبحث عنها باري ماتش قال الطبيب: “يتم تنشيط هذا التصبغ عن طريق الضغط”.

أزمة صحية، شكايات، تعديل وزاري …كان إدوارد فيليب تحت الضغط.
لمزيد من الشرح، قال الدكتور حليوة للمجلة: “أثناء التوتر، يمكن للمرء أن يتصور أن إطلاق الأدوية العصبية يعزز ضعف الخلايا الصباغية”. ولدى إدوارد فيليب أسباب عديدة للتعرض للضغوط. لأنه بينما يطمع في تفويض عمدة جديد في لوهافر، فإنه يقاتل للحفاظ على مكانه داخل الجهاز الرئاسي، وهو الذي سيكون على المقعد الساخن وفقا لشائعات عنيدة .

يؤكد هذا الأخير ذلك: الثنائي التنفيذي لا يتوقف أبدا عن تمزيق نفسه وسيترك ساكن ماتينيون وظائفه في يوليو 2020، بعد تعديل وزاري. وزراء آخرين، مثل كريستوف كاستانر، أضعفتهم المظاهرات ضد عنف الشرطة، أو حتى فرانك ريستر، الذي تم علاجه مؤخرا من فيروس كورونا، دون نسيان إيمانويل ماكرون أيضا. ومع ذلك، لم يخسر إدوارد فيليب كل شيء. منذ تورطه في أزمة كوفيد – وعلى الرغم من أن 84 من الشكايات المقدمة ضد الحكومة بعيدة كل البعد عن تركه غير مبال – ما لبثت شعبية رئيس الوزراء تزداد اتساعا وشساعة.

يذكر أن هذا المرض الذي يصيب فقط بين 1٪ و 2٪ من سكان العالم هو تصبغ مرتبط بفقدان الخلايا الصبغية، وهي ليست سوى الخلايا المسؤولة عن لون الجلد. وفي بعض الحالات، كما هو الحال مع رئيس الوزراء الفرنسي. إوذا تأثر إدوارد فيليب بطريقة موضعية للغاية فإن المرض يكون أكثر وضوحا عند آخرين مثل ويني هارلو. بقي أن نلاحظ أن هذا المرض ليس معديا ولا يستتبع أي ألم، كما أنه ليس خطيرا على الصحة. ومن الناحية الجمالية؟ قال إدوار فيليب إنه لن يصبغ شعر لحيته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد