الرائدة في صحافة الموبايل

رفاق نبيلة منيب متضامنون ومستعدون للدفاع عن أمينتهم العامة

ألطاف أفتحي – دنا بريس

تعرضت الدكتورة نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد لهجمة شرسة من طرف ما وصفه رفاقها بالأقلام المأجورة و الموجهة بالاساس للحزب ككل و لمشروعه الذي يرمي على حد تعبيرهم إلى تبني الديمقراطية و الدفاع عن المصالح المشروعة للمواطنين و نبذ كل أشكال الإستعباد من خلال برنامجه السياسي والإجتماعي والثقافي لضمان الحرية والكرامة.

فالسيدة سميرة بوحية قيادية في الحزب الإشتراكي الموحد ومنسقة القطاع النسائي وطنيا؛ صرحت لجريدتنا “دنا بريس ” بالمناسبة بما يلي:
” تابعنا في الحزب الاشتراكي الموحد مداخلة الدكتور خالد فتحي في برنامج منطقة محظورة الذي يعرض على قناة تيلي ماروك والذي اتخذها منصة لتمرير خطابه المناهض لحقوق المرأة وتكريس دونيتها والحط من كرامتها في تجاهل تام لما ينص عليه الدستور والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق المرأة التي صادق عليها المغرب بالإضافة إلى قانون الصحافة المغربي كقطاع نسائي للحزب الاشتراكي الموحد عبرنا عن احتجاجنا على هذه الممارسات المهينة للمرأة المغربية بمراسلة الهيئة العليا للسمعي البصري لأن المتدخل مغربي ومدير القناة مغربي والنساء المعنيات بهذا الخطاب التمييزي الذي يكرس لدونيتهن مغربيات في قناة المفروض فيها احترام كرامة المرأة “.

و ردا على المقال الذي أصدره الصحفي رشيد نيني أضافت قائلة ” ان التعبير عن راينا ازعج مدير القناة ليصدر مقالا لا يمت لأخلاقيات الصحافة بصلة لما يتضمنه من تهديد ولوعيد وابتزاز وصولا إلى التدخل حتى في حرية اللبس للدكتورة نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب”

كما أكدت أن “الاعتذار في مثل هذا الموقف كان سينقذ من هذا المقال المنحط الذي لا ينقص من قيمة الدكتورة نبيلة منيب بقدر ما يعكس نوعية الأخلاق التي يتمتع بها هذا الصحفي الذي لا علاقة له بأخلاقيات الصحافة” حسب تعبيرها .

بينما ذكر القيادي العلمي الحروني القيادي وعضو بمكتب الفرع المحلي لتمارة وعضو المكتب السياسي ورئيس فرع تمارة بالحزب الاشتراكي الموحد؛ بالإعتداءات المتوالية لليسار عبر التاريخ قائلا ” يتعرض اليسار الديمقراطي المغربي وعلى رأسه الحزب الاشتراكي الموحد لمحاولات يائسة لاقتلاعه من تربة انغرس فيها انغراسا بقوة الواقع كنتيجة لكفاحه المرير ونضالات مناضلات و مناضلين قدموا تضحيات جسام من حريتهم وحياتهم ا ومنهم استشهد ومن اعتقل”

كما أضاف قائلا :” الحزب اليساري ينهل من ثقافة وأخلاق قياداته الشامخة وعلى رأسها المناضل الكبير محمد بنسعيد أية أدير، الرجل الشتوكي الشامخ شموخ شجرة الأركان”.
وللإشارة فإن جل فروع الحزب الإشتراكي الموحد قد اسنكرت بشدة في بياناتها و بلاغاتها الصادرة عن اجتماعاتها المنعقدة عن بعد مشجبة استهداف أمينتهم العامة في وقت حرج جدا ، كما أطلقوا حملة توقيع عريضة استنكارية بين صفوف المنتسبين و المنتسبات للحزب و من خارج صفوفه لتطال المتعاطفين ونخبة من المثقفين المغاربة بل وفي وجه عموم المغاربة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد