الرائدة في صحافة الموبايل

الاشتراكي الموحد يرد على الحملة الإعلامية التي استهدفته

أحمد رباص – دنا بريس

أصدر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي يالموحد وم الجمعة 26 يونيو بيانا يندرج في إطار تتبعه الدؤوب لأوضاع الوطن، وخصص للتداول في “آخر المستجدات التي تعرفها الساحة السياسية، وخاصة تلك الهجمة الإعلامية الشرسة والمنسقة التي انخرطت فيها مجموعة من المنابر الصحفية الإعلامية التي استهدفت ضمن ما استهدفت مواقفه الثابتة من الفساد والاستبداد، وتشبثه بخطه السياسي النضالي”
كما يعتبر البيان أن هذه الهجمة تستهدف شعاره الذي نظم تحته الحزب مؤتمره الوطني الأخير: “دعم النضالات الشعبية من أجل الحرية والكرامة والعدالة الأجتماعية”.
وإنطلاقا من وفاء الحزب لهذا الشعار، فقد بنى موقفا مناصرا ومساندا للمفهورين والمقموعين والمهمشين. وليس غريبا على مطلقي هذه الهجمة تصريف عدائهم ضد هذا الموقف النبيل وضد “استمرار مطالبته بضرورة خلق انفراج سياسي مدخله إطلاق كافة معتقلي الرأي والمدونين.”
واستنادا إلى منطوق البيان، يقف استمرار الحزب في النضال من أجل تغيير شامل للدستور لغاية اشتماله على الملكية البرلماتية،(يقف) شوكة في حلق الجهات المحركة لهذا الهجوم الإعلامي السافر. ولعلهم أحسوا بعسر في هضم إصرار الاشتراكي الموحد على توحيد قوى اليسار المناضل المغربي.
من المحتمل – يواصل البيان – أن تلك الأهداف التي يروم الحزب تحقيقها هي ما تفسر هذا الهجوم الذي يتعرض له الحزب ومناضلوه المنبثين عبر شساعة البلاد.
أمام هذه الحملة المسعورة والممنهجة يعلن المكتب السياسي عبر هذا البيان عن إدانته لما يتعرض له الحزب ويدرك دوافعه وأسبابه. كما يعبر عن تضامنه المبدئي واللامشروط مع الرفيقة الأمينة العامة “نبيلة منيب” و وقوفه بجانبها للتصدي لهذه الهجمة المنسقة التي تستهدف في العمق الحزب المتشبث بقيمة ومبادئه.
وفي مواجهة هذه المؤامرة الدنيئة الي حيكت ضد الحزب يعلن المكتب السياسي عن تمسك المناضلين والمناضلات كافة بخطه السياسي النضالي الذي رسمه الشعار المشار إليه سابقا.
في نهاية البيان، تم التعبير عن اعتزاز الحزب بكل من وقف موقفا متضامنا معه في هذه الظرفية. كما تمت دعوة كافة المناضلات والمناضلين إلى مزيد من التعاضد والتآزر لصيانة وتحصين مشروعه ضد كافة المخططات المغرضة والتي تحاك ضدهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد