أحمد رباص – دنا بريس
جاء قرار الرئيس الفنزويلي كرد فعل على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على أحد عشر مسؤولا ضالعين في أعمال ضد المعارضة.
أعطى الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو يوم الاثنين 29 يونيو مهلة 72 ساعة لرئيسة وفد الاتحاد الأوروبي في كاراكاس لمغادرة فنزويلا، ردا على العقوبات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي في نفس اليوم ضد أحد عشر من المسؤولون الفنزويليين.
أعلن رئيس الدولة الفنزويلية طرد ممثلة الاتحاد الأوروبي، إيزابيل بريلهانتي بيدروسا، خلال كلمة قال فيها:.”من هم الذين يحاولون فرض أنفسهم عن طريق التهديد؟ من هم؟ كفى! لهذا السبب قررت منح سفيرة الاتحاد الأوروبي 72 ساعة كمهلة لمغادرة بلادنا”.
إلى ذلك، أضاف نيكولاس مادورو: “سنحل هذا في غضون 72 ساعة. (…) سنزودها بالطائرة لتذهب على متنها، لكننا سنرتب شؤوننا مع الاتحاد الأوروبي.”
عاقب الاتحاد الأوروبي أحد عشر مسؤولا فنزويلياضالعا في إجراءات ضد المعارضة لحكومة نيكولاس مادورو يوم الاثنين، بمن فيهم لويس بارا، الذي حاول استبدال خوان جوايدو في رئاسة البرلمان في مايو. تم الاعتراف بخصم نيكولاس مادورو كرئيس مؤقت لفنزويلا من قبل خمسين دولة.
ورداً على ذلك، أدان رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي من فنزويلا وأعلن إجراءات “المعاملة بالمثل” على تويتر. واضاف “الحل الوحيد الذي سيتم التفاوض عليه بين الفنزويليين هو الذي سيسمح للبلاد بالخروج من ازمتها العميقة”.