الرائدة في صحافة الموبايل

مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية.. فضائح بالجملة

الإعلامية نادية الصبار – دنا بريس

تعرض أنبوب للمياه إلى انفجار بمصلحة التموين بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط، أول أمس الجمعة 03 يوليوز الجاري.

وقد أشار بلاغ للجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، توصلت جريدتنا دنا بريس بنسخة منه، إلى أن هذه المصالح التابعة لمستشفى مولاي يوسف حديثة البناء، كما كلفت الدولة ميزانية ضخمة، مما يطرح عدة تساؤولات و نقط استفهام حول جودة الخدمات المنجزة؟!

حيث نجم عن الحادث تسرب مياه كثيرة أغرقت المصلحة بما فيها من مكاتب وتجهيزات، تشهد على ذلك الصور المرفقة، كما سبق وانهار سقف إحدى القاعات بمصلحة الأمراض الصدرية فوق رؤوس المرضى والأطر التمريضية بشكل مباغث، لحسن الحظ لم يخلف خسائر في الأرواح.

هذا وقد شهد مستشفى مولاي يوسف في وقت سابق انفجار قنينة لغاز الأوكسجين، والتي كادت تودي بحياة ثلاتة حراس أمن كانوا يتواجدون بعين المكان، ليتم نقلهم على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الجهوي بالرباط لتلقي العلاج.

وحسب ذات البلاغ، فالجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل تستنكر وجود كاميرات مراقبة معطلة تم تركيبها واستثمار المال فيها دون أية فائدة، حيث تعرض المستشفى لعدة سرقات لم يتم اكتشاف الجاني فيها لوجود كاميرات معطلة، آخرها فضيحة مريض جاء للكشف فسرق متاعه وتوفي مباشرة بعد واقعة السرقة.

يقع هذا في وقت تدعو فيه الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل إيلاء مرضى داء السل بمستشفى مولاي يوسف بالرباط بالعناية والحماية اللازمتين، بل تطالب وزير الصحة بحماية و صون حقوقهم، وبالتراجع والعدول عن إلزامية الأداء على التحاليل المخبرية والتشخيص بالأشعة، مع مطالبتها بترشيد النفقات وتوجيهها لفائدة المرضى الفقراء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد