الرائدة في صحافة الموبايل

تيار اليسار المواطن والمناصفة ينظم أسبوعا رقميا حول المشروع المجتمعي لليسار

أحمد رباص – دنا بريس

ينظم تيار اليسار المواطن و المناصفة بالحزب الاشتراكي الموحد من 6 إلى 12 يوليوز الأسبوع الرقمي حول المشروع المجتمعي لليسار، ويتضمن هذا الاسبوع أربع ندوات سيساهم في تأطيرها ثلة من الفعاليات الفكرية والسياسية والاقتصادية ومن المهتمين بموضوع البيئة.
يسعى تيار اليسار المواطن والمناصفة، من خلال هذه الندوات، إلى خلق مساحة رحبة للتداول والنقاش الهادئ عبر مقاربة أربعة مداخل إلى المشروع المجتمعي لليسار.
المدخل الأول فكري وثقافي، سوف يشارك فيه الأساتذة عبد الله الحمودي والمصطفى بوعزيز وأحمد عصيد، وسوف تديره الاستاذة فوزية برج.
أما المدخل الثاني فسياسي وسوف يشارك في مناقاشته الأمناء العامون لأحزاب فيدرالية اليسار، وهم الرفيقة نبيلة منيب والرفيقان عبد السلام العزيز وعلي بوطوالة، إضافة إلى الرفيق مصطفى لبراهمة، الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي، وسيسير فقراته الأستاذ مصطفى اللويزي.
المدخل الثالث اقتصادي واجتماعي، سوف يشارك في مداولاته الأستاذة جميلة أيوكو والاستاذ مولاي علي الراشيدي كمختصين في العلوم الاقتصادية، والاستاذ يونس فراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والمنسق الوطني للجبهة الاجتماعية و الاستاذ محمد خفيفي عضو المكتب الوطني للاتحاد المغربي للشغل، ومن المتوقع ان يدير أشغاله الرفيق عبد الواحد حمزة.
وأخيرا، المدخل الرابع إيكولوجي وسوف يشارك فيه الأستاذة صفاء بنمسعود، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، والأستاذة حنان فاضل، الباحثة في بيوتكنولوجيا البيئة، والاستاذ عزيز محب، عضو تيار التحرر الديمقراطي، والأستاذ حميد لشهب عن حزب الخضر بالنمسا و يدير فقراته الرفيق محمد الشطراوي، عضو الحزب الاشتراكي الموحد بفرنسا.
يهدف تيار اليسار المواطن و المناصفة، من خلال التداول و النقاش في هذه المحاور الأربعة بمشاركة هذه النخبة من الأطر الفاعلة كل في مجال اهتمامه من منطلق مرجعية الفكر اليساري، إلى المساهمة في بلورة التصور القادر على خلق الشروط الضرورية لتمكين قوى اليسار من الفعل الناجع داخل المجتمع بغاية تجاوز الحجر التاريخي المستند على بنية السلطوية والاستبداد، المستمدة من مرجعية ما قبل الحداثة، والتي لن تعمل سوى على تكريس مزيد من الهدر التاريخي في مواجهة القضايا الكبرى للمجتمع المتعلقة بسؤال الديمقراطية وسؤال المواطنة وسؤال التنمية في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وكذلك بسؤال الانخراط في الزمن التاريخي الذي نعيشه من موقع المساهمة في إنتاج أسباب التطور البشري بما يعنيه ذلك من القدرة على التحكم في مصيرنا كشعب في ظل التحولات العالمية المتسارعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد