الرائدة في صحافة الموبايل

إسبانيا.. لن تفتح حدودها في وجه المغرب والجزائر والصين

أحمد رباص – دنا بريس

قامت إسبانيا بإعادة فتح حدودها تدريجيا، ولكن ليس للجميع. سيظل المسافرون الجزائريون والمغاربة والصينيون عالقين على أبواب البلاد حتى تسمح بلدانهم للزوار القادمين من إسبانيا بالدخول.
دخل المرسوم الذي يسمح بفتح الحدود للدول الـ 15 التي تظهر في القائمة التي نشرها الاتحاد الأوروبي في 30 يونيو حيز التنفيذ عند منتصف ليلة أمس ما بين الجمعة / السبت، ما يسمح بالدخول الفعلي لسكان هذه الدول، يقول بيان صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية. وقالت الوزارة “في حالة الصين والمغرب والجزائر، فإن إعادة فتح الحدود لا تزال مشروطة بالعمل المتبادل من جانب هذه الدول وإعادة فتح حدودها للمقيمين في إسبانيا”.

العودة الصيفية المستحيلة

مع إغلاق الحدود، لم تحدث العودة الكبيرة لملايين المغاربة والجزائريين الذين يعيشون في أوروبا والذين يعبرون إسبانيا كل صيف لقضاء عطلاتهم في بلدهم الأصلي هذا العام. في غضون ذلك، قال البيان إن المعابر الحدودية البرية لمدينتي سبتة ومليلية المغربيتين المحتلتين من قبل الإسبان ستظل مغلقة في وجه المغاربة.
وفي حالة الصين، أوضحت الوزارة أنها لم تأخذ في الاعتبار توصيات الاتحاد الأوروبي بفتح حدود الدول الأعضاء إلا بعد “تأكيد وجود نظام المعاملة بالمثل من جانب الدولة الآسيوية.”

قائمة مختلفة عن تلك الموجودة في الاتحاد الأوروبي

تم يوم الثلاثاء نشر قائمة أولى من 15 دولة يمكن قبول مسافريها إلى الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، بعد مفاوضات صعبة بين الدول الأعضاء. أوصت المفوضية الأوروبية على الفور بالسماح بدخول المسافرين القادمين من الجزائر، أستراليا، كندا، جورجيا، اليابان، الجبل الأسود، المغرب، نيوزيلندا، رواندا، صربيا، كوريا الجنوبية، تايلاند، تونس، أوروغواي، ومن الصين بشرط.
ولكن تظل دول الاتحاد الأوروبي حرة في تطبيق هذه التوصية، والتي سيتم مراجعتها بانتظام. مثلا، أعلنت المجر، يوم الخميس، أنها لا تخطط حاليا لفتح حدودها أمام هذه الدول، بينما تواصل سلوفينيا أيضا فرض قيود.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد