الرائدة في صحافة الموبايل

مغربي ينتحل صفة صحافي ويشيد بالانفصاليين أثناء زيارة وزير خارجية الجزائر إلى روما

متابعة

تتشرف فعاليات المجتمع المدني المغربي بإيطاليا بتنوير الرأي العام الوطني والمؤسسات المغربية بأن موقعا مشبوها، يحمل إسم “شروق نيوز 24”  لازال مستمرا في التحرش والتطاول على أعضاء الجالية المغربية بإيطاليا والمقدسات المغربية ومؤسساتها.

حيث لازال المدعو (د. ف.) يروج، في نفس الموقع مزاعم مسيئة لقضية المغرب الأولى، ولازال يسوق التضليل المسموم للخونة والانفصاليين خدمة لأجندة بلد معروف بعدائه التاريخي للمغرب نظاما وشعبا.

فقد نشر يوم 11 يوليوز، أكاذيب ومعلومات مغلوطة تزعم بأن الأمر جلل وبأن مرتزقة “البوليساريو” اكتسحوا إيطاليا والاتحاد الأوروبي، وأن “سفير” الجمهورية الوهمية في إيطاليا سيطر على الوضع وهزم المغاربة جالية وحكومة وشعبا إلى غير ذلك من التضليل الممنهج. 

لكن، الواقع يؤكد أنه لا يوجد أي سفير لجمهورية الوهم بإيطاليا كما يدعي، وأن  بإعطائه صفة “سفير” للوهم يشارك في دعم التضليل. 

إن إيطاليا لا تعترف بهذه الجمهورية الوهمية، وأن موقف إيطاليا يتماشى مع موقف الإتحاد الأوروبي الذي يدعم قرارات مجلس الأمن الأممي. 

إن تقهقر أطروحة الإنفصال والدعاية المغرضة حول الصحراء المغربية يرجعان بالأساس إلى نضالات الجماهير المغربية بإيطاليا وجمعياتها العتيدة والمؤسسات المعنية.

كما أن الفعاليات الجمعوية المغربية بإيطاليا تتساءل وبحدة: هل هي صدفة أن تتزامن الدعاية المغرضة للمدعو (ف. د) بزيارة وزير الخارجية الجزائري إلى إيطاليا؟

وتنهي الفعاليات الجمعوية المغربية إلى عموم الجماهير بإيطاليا أنه في الوقت الذي ينعت المعني بالأمر المغرب بنظام كوريا الشمالية والملكية بالديكتاتورية، ويهاجم مؤسسات البلد، ويروج سموم الخونة وأعداء الوطن والمغاربة، ويثني على أجهزة بلد معادي للوحدة الترابية المغربية؛تتفاجأ الجالية المغربية باستقباله من طرف القنصل العام للمملكة بميلانو يوم 09 يوليوز 2020 في مكتبه لمدة ساعتين. 

وتسجل الفعاليات الجمعوية بكل أسف، أن نفس القنصل العام يغلق أبوابه في وجه المواطنين الذين يريدون إبلاغه التعسف والابتزاز المستشري في إدارته خلال التسوية الجارية القانونية لوضعيتهم في إيطاليا.

وتتساءل الفعاليات الجمعوية هل السيد سفير صاحب الجلالة بإيطاليا على علم بهذا الاستقبال؟ وهل يتعلق الأمر بشكر القنصل العام لهذا الشخص على علاقته بالانفصالي المدعو راضي الليلي، وحركة ما يسمى ب “حركة الجمهوريين المغاربة” (MRM) وانفصاليي البوليساريو؟ أم لحاجة في نفس يعقوب؟ 

وتتساءل هل تعي تلك المؤسسات خطورة التضليل والتطاول على مقدسات بلادها وعلى جاليتها من طرفه؟ 

إن الفعاليات الجمعوية بإيطاليا تدين بشدة هذه التصرفات اللاوطنية والإجرامية لهذا الشخص المشبوه، وتطالب بتحقيق شامل من طرف الجهات المختصة وطرح هاته التساؤلات على أنظار البرلمان للتأكد من طبيعة علاقته بمؤسسات وطنية في الماضي والحاضر. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد