متابعة نادية الصبار
وجهت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، أمس الثلاثاء، رسالة إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب حول ملف الممرضين تقنيي الصحة المجازين من الدولة ضحايا المرسوم 2_17_535، نظرا لخصوصيته واستعجاليته لأن غالبيتهم تقدم بهم العمر ومقبلون على التقاعد، داعية في الوقت ذاته الوزير إلى الإسراع بتسوية ملف الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين.
ففي بلاغ لها؛ نوهت الجمعية في رسالتها الموجهة لوزير الصحة، الني توصلت ” دنا بريس ” بنسخة منها، بالجهود التي قام بها الطاقم الإداري، تحت إشراف وزير الصحة، لمعالجة الملف المطلبي لفئة الممرضين وتقنيي الصحة، سواء داخل دواليب وزارة الصحة، أو لدى وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة.
كما التمست من الوزير الأخذ بعين الاعتبار خصوصية واستعجالية مطلب الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين لاقترانه بتقدم أعمار قيدومي التمريض الذين يناهز عددهم 5000 قيدوم.
وقد شددت جمعية علوم التمريض والتقنيات الصحية، على أن جميع مطالب الممرضين وتقنيي الصحة مشروعة، مناشدة وزير الصحة، من أجل النظر في الملف المعروض على أنظاره، على وجه السرعة تفاديا لكل إقصاء أو تعثر أو تماطل ممكن، قد يحول دون تسوية هذا الملف المصيري بالنسبة لعدد من الممرضين الذين تكونت على أيديهم عدة أجيال، كما قدموا تضحيات جسام بالمدن و المداشر و قمم الجبال. مشيرة أي الجمعية؛إلى أن هناك من قضوا نحبهم ولم يبلغوا مراميهم في تسوية ملفاتهم، ومنهم من لا زالوا يعقدون الآمال ويرجون من الوزارة الوصية الإنصاف ورد الاعتبار بإقرار ترقية استتنائية لفائدتهم وبأثر رجعي.
