الرائدة في صحافة الموبايل

عقيلة صالح.. مبادرة مجلس النواب الليبي تروم إيجاد حل للأزمة لا يتعارض مع اتفاق الصخيرات

عبدالعالي الطاهري – دنا بريس

أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أمس الإثنين بالرباط، “إن مبادرة المجلس تروم إيجاد حل للأزمة ببلاده،وهي مبادرة لا تتعارض مع اتفاق الصخيرات”.

وقال عقيلة، خلال ندوة صحفية عقدت عقب مباحثات أجراها مع رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، إنه وجد في المغرب ”انشغالا وفهما كبيرا لما يجري في وطننا ليبيا، وما توصل إليه الأطراف من خلال هذه الفترة الطويلة، من حلول للأزمة الليبية، آخرها مبادرة مجلس النواب الليبي (..)، والتي تتمثل في إيجاد حل لا يتعارض مع اتفاق الصخيرات ولا مؤتمر برلين “.

وأوضح أن عدم تنفيذ الاتفاق السياسي يتمثل في عدم القدرة على تفعيل ما تم الاتفاق عليه في الصخيرات، أهمها الترتيبات الأمنية واتخاذ القرارات بالإجماع والحصول على ثقة البرلمان الليبي.

وأشار إلى أنه ” تقدمنا بمبادرة نعتقد أنها مقبولة من قبل معظم الليبيين ووجدت ترحيبا من المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة” ، لافتا إلى أنه ” جئنا نطلب من إخوتنا في المغرب، بحكم مكانته الدولية والعربية، على دعمنا في إيجاد حل للأزمة الليبية والوصول إلى تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة تتولى شؤون الليبيين في هذه المرحلة المؤقتة، حتى تتم عملية إنجاز الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية الجديدة “.

وأضاف أنه ” وجدنا، بكل تقدير واحترام، الدعم الكامل، وأنهم وعدونا بعدم ادخار أي جهد من أجل الوصول إلى حل للأزمة الليبية “.

وبعد أن أبرز أن زيارته للمغرب تأتي بغية مناقشة الشأن الليبي وإيجاد حل للأزمة في بلاده، أكد رئيس مجلس النواب الليبي،على العلاقات العريقة التاريخية القائمة بين الشعبين المغربي والليبي.

وفي معرض رده على سؤال بشأن لقائه مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشيري، الذي يتواجد حاليا بالمغرب، قال عقيلة صالح أنه ”لحد الآن لم يحدد أمر هذا اللقاء، ربما سيترك الأمر بعد الاجتماع مع الطرفين الليبيين كل على حدة”.

يذكر بأن رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشيري أجرى، اليوم، مباحثات مع رئيس مجلس المستشارين السيد حكيم بن شماش.

و يُشار إلى أن زيارة كل من عقيلة صالح وخالد المشيري للمغرب تأتي في إطار رغبة الأطراف الليبية في إحياء دور المغرب في عملية الوساطة بين هاته الأطراف، وكذا إعادة تفعيل الاتفاق السياسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد