الرائدة في صحافة الموبايل

الاشتراكي الموحد.. يتفاعل مع خطوة الإفراج عن مجموعة من معتقلي حراك الريف

أحمد رباص – دنا بريس

أصدر المكتب السياسي للاشتراكي الموحد يوم 31 يوليوز الذي صادف احتفال الشعب المغربي بعيد الأضحى بيانا بمناسبة الإفراج عن مجموعة من المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي بالريف.
وفاء من الحزب للالتزام الوطني النضالي لجماهير الشعب المغربي وتماشيا مع اختياره المبدئي الذي رسمه مؤتمره الوطني الرابع، ونظرا لانحيازه التام غير القابل للمساومة للنضال الشعبي السلمي من أجل الديمقراطية والعدالة والكرامة والحرية، وفي قلبه الحراك الشعبي بالريف لوطنيته وسلميته وعدالة مطالبه، وتشبثا منه بالضرورة الوطنية بالإفراج عن معتقلي وباقي المعتقلين السياسيين، واعتبارا لأهمية قرار الإفراج عن مجموعة مهمة من معتقلي الحراك، فإن المكتب السياسي يهنئ المعتقلين الصادقين الذين تم إطلاق سراحهم بعد تجريه مريرة وصمود قل نظيره.
بناء على نفس الاعتبارات، يؤكد أعضاء المكتب السياسي على أهمية خطوة الإفراج عن هذه المجموعة، إلا أنهم يعتبرونها منقوصة لكونها لا ترقى إلى الانتظار الشعبي الوطني الكبير المتمثل في إطلاق سراح كل معتقلي الحراك الشعبي بالريف. كما يحيون الصمود البطولي لمعتقلي حراك الريف ويقفون وقفة احترام وتقدير أمام عائلاتهم الماجدة والشامخات اللائي أكدن بصمودهن الثابت ووحدتهن على مبدإ ووطنية الحراك وسلميته في مواجهة قضاء منحاز وغير مستقل وعلى أنهن لن تتراجعن عن المطالبة بالحرية لكافة المعتقلين.
بنفس روح الوفاء والإخلاص، يذكر أعضاء المكتب السياسي بأن حزبهم لا زال متشبثا بالعهد الذي قطعه لتلك العائلات خلال الزيارة التاريخية لمدينة الحسيمة والذي مقتضاه الإقدام على كل الخطوات والمبادرات من أجل حرية كل معتقلي الحراك الشعبي بالريف وكل المعتقلين السياسيين.
وفي نفس السياق يؤكدون أن من المصلحة العليا للشعب المغربي؛ وهو يواجه تطورات الجائحة ونتائجها السلبية، أخذ الحس المواطنتي الذي أبداه في شكل تعبئة شعبية عامة لمقاومتها بعين الاعتبار والعمل على إمداده (الحس المواطنتي) بجرعة سياسية قوية متمثلة في الإفراج عن قيادة الحراك الشعبي بالريف وكل نشطائه، وطي هذه الصفحة، ومباشرة مسار المصالحة التاريخية الحقيقية مع الريف ومع كل الجهات المهمشة برؤية واضحة عن العدالة الاجتماعية والمناطقية.
وفي النقطة الأخيرة من بيانهم يشدد أعضاء المكتب السياسي للاشتراكي الموحد على ملحاحية التوقف عن طبخ الملفات للصحافيين والمدونين والمناضلين ومنهم نشطاء جرادة ما سيعزز خلق وإيجاد أجواء سليمة محفزة للمواطنات والمواطنين على الانخراط في الإصلاحات العميقة القمينة بمواجهة جائحة كورونا بكل تداعياتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد