الرائدة في صحافة الموبايل

إدارة الكرنفال الاستعراضي مهرجان رقص بوجلود – سلا ترد بخصوص تسويق بعض المغالطات

سلا – مراسلة خاصة

بعد الإعلان عن تأجيل الدورة 14 لمهرجان بوجلود سلا، وتنويرا للرأي العام عقدت إدارة المهرجان لقاءا تدارست فيه ماتم ترويجه من مغالطات عن تأجيل دورة هذه السنة وأسبابها .
وردا على ما يروج جاء في بيان إدارة المهرجان : طالعتنا بعض الصفحات بالمواقع التواصل الإجتماعي و الإعلام الالكتروني و مناسبة عيد الاضحى، و نشر خبر تأجيل تنظيم المهرجان السنوي لرقص بوجلود بسلا، بمنشورات قرار الإلغاء، و هذا بعيد عن واقع الأنشطة المبرمجة و الأهداف المخصص لدورات المهرجان منذ تأسيسه بحي سيدي موسى سلا سنة 2007.
و تماشيا مع حقنا في الرد على هذه المغالطات و التي نراها أنها تحمل نية مبيتة و سلبية باعتبار أن كاتب المقال لم يكلف نفسه الاتصال بإدارة الكرنفال لسماع وجهة نظرها في الموضوع، و باعتبار أن كاتب المقال و ناشر الفيديو ترصد أنشطة أخرى للمهرجانات المقامة بربوع المملكة و مناسبة عيد الأضحى و البحث عن أي نقط سلبية محتملة و لم ينظر إلى المجهودات المبذولة و العمل الجبار الذي تم لتوفير جميع ظروف و إمكانيات نجاح التظاهرة سواء للموارد البشرية و الدعم المادي و المالي و اللوجيستيكي..
و “هناك من يبرر الإلغاء يتعلق بترهات تضرب عمق الدين والهوية المغربية”، و هو ما تعتبره إدارة المهرجان “مغالطات لا أساس لها، فنحن نعمل في إطار الترفيه عن الساكنة، و التي تعاني من أوجه إهمال متفاوتة و عديدة، اقتصاديا و اجتماعيا و بيئيا.. ’’.
و هنا نوضح بشكل مباشر أولا و أخيرا.. أصل فكرة احداث تظاهرة مهرجان بوجلود بمدينة سلا :
على غرار مجموعة من الجمعيات في عدد من المدن و القرى المغربية، دأبت جمعية فضاء التضامن و التنمية سلا، منذ سنة 2007، على تنظيم مهرجان بوجلود أو بولبطاين خلال الأيام التي تلي عيد الأضحى، متيحة بذلك تواصلا مباشرا بين شخوص هذه الظاهرة، بارتداء الجلود و إخفاء ملامح الوجوه بوضع أقنعة غريبة على وجوههم للتخفي في قالب يمتزج فيه ما هو فرجوي احتفالي بما هو غرائبي، بحي سيدي موسى و مدينة سلا وسط جموع من الساكنة * الأطفال، الشباب، النساء و الشياب، كل هم المشاركين و المتنكرون هو حرصهم على تطبيق مختلف التقاليد و العادات التي تمثل مكونا تراثيا يميز الذاكرة الجماعية المغربية الأصلية منها و الغريبة، و التي تختلف من مدينة لأخرى، لتشكل في مجموعها خليطا احتفاليا يمتزج فيه الاجتماعي الاقتصادي بالديني و التراثي بالخرافي، في موعد سنوي بتجديد حلتها دورة و أخرى، إضافة لتأثره بالحداثة، أصبح مجالا مفتوحا للعروض التي تستمد تيمتها من العروض الافريقية، ناشرين من خلال الكرنفال الاستعراضي لرقصاتهم و لوحاتهم الهزلية بمشاركة فرق الأهازيج التراثية الشعبية الفرحة و السرور بين ساكنة و زوار الحي و المدينة.
باسم مكتب فضاء التضامن و التنمية بحي سيدي موسى مدينة سلا، عملنا منذ تأسيس فكرة مهرجان بوجلود هو ’’ إسماع صوت من لا صوت له ’’ و تحقيق هدف الجمعية في مجال التراث التقافي و الشفاهي، و يروم أساسا للمساهمة في المحافظة على هذا التراث اللامادي للمملكة، و فسح المجال أمام شباب حي سيدي موسى الهامشي لإبراز مواهبهم بمدينة سلا، إضافة إلى إهداء الفرجة لساكنة الحي و زوار المدينة المتعطشة للأنشطة الثقافية و الاجتماعية.
يبدو جليا أنه من الواجب على السلطة المحلية أن تتابع و تضرب بيد من حديد على كل من يتطاول على هذا الثراث لا إنساني الرامز للتسامح، و الذي يتجاوز 14 قرنا، الذي كاد أن يطويه النسيان، لولا يقظة المجتمع المدني الذي حرص على إحياء هذه الاحتفالية بتزامن مع مناسبة عيد الأضحى، و المراد من هذه السطور استحضار الموروث اللامادي الذي نادى به الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و من واجبنا الاحتفاظ عليه لما يحمله من موروث ثقافي.
هذا و ننوه بالدور التنظيمي للسلطة المحلية و رجال الأمن الوطني و عناصر القوات المساعدة و للوقاية المدنية بسلا، و مناسبة بتقديم الشكر الجزيل لجميع الأعضاء الشرفيين و داعمين المبادرات الشبابية دعوتنا إلى مزيد من تضافر الجهود كل من موقعه و دون خلفيات شخصية لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية الاجتماعية. عن إدارة مهرجان بوجلود بسلا
“وهيب محمد ” الرئيس المؤسس و مدير الكرنفال الاستعراضي مهرجان رقص بوجلود بسلا..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد