متابعة نادية الصبار
اندلع حريق مساء الأحد الماضي بأحد المنازل بدوار ريافة بمدينة فاس، حيث لقي طفلان مصرعهما فيما أصيبت الأم بجروح بالغة الخطورة.
شب الحريق لتماس بين شاحن هاتف وقنينة غاز، ما أسفر عن اندلاع النيران بالمنزل المذكور، الذي التهمته النيران، ولم تتمكن الأم من إنقاذ طفليها اللذان توفيا اختناقا، فيما تم إنقاذ الأم ونقلها عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية، لكن المنية وافتها يوم أمس الثلاثاء 1 شتنبر 2020.
ذكر شهود عيان بان وفاة الطفلين وبعدهما الأم يعود لتأخر عناصرالوقاية المدنية إلى عين المكان، مما خلف استياء كبيرا لدى الساكنة.
وفي ذات السياق استنكرت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بفاس؛ العبث الذي يعرفه قطاع المطافئ بالمدينة وما يتسبب فيه من زهق للأرواح. بل حملت في بيان لها توصلت جريدتنا “دنا بريس “بنسخة منه، السلطات المحلية والمنتخبة المسؤولية في ضرورة إيجاد حلول فعلية وحقيقية لتفادي مثل هاته الفواجع الأليمة. كما دعت كافة الهيئات الديمقراطية والتقدمية للوقوف في وجه هذا التسيب، والمطالبة بالكشف عن المسؤولين عن هاته الجريمة.
كما لم يفت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بفاس أن تقدمت بأخر التعازي لرب الأسرة الذي ضاعت أسرته بسبب الإهمال وتأخر رجال المطافئ في الحضور على وجه السرعة إلى مكان الحادث، تأخر دفع ساكنة الحي لاقتحام المنزل لإنقاذ من فيه، لكن محاولتهم باءت بالفشل.
