تستكر الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية ما تعرضت له الممرضة الرئيسية (ع. ر) بالمركز الصحي اليوسفية بالرباط، من إساءة من طرف إحدى الجمعيات التي تنشط في في مجال الرياضة، وبإيعاز من إحدى عناصر الأمن الخاص ومستخدمة سابقا بذات المركز.
فلقد تم استغلال النقص الحاد في بعض الأدوية التي يقوى عليها الطلب من طرف ساكنة اليوسفية و المتمثلة في ادوية داء السكري و الضغط الدموي ( املودبين و رامبريل والميتفورمين ) حيث تشهد هذه الادوية بين الفينة والاخرى انقطاعا على مستوى الصيدلية المركزية.
ففي بلاغ للجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، توصلت جريدتنا “دنا بريس ” بنسخة منه، يشير حبيب كروم إلى انه في حال توصل المراكز الصحية بمختلف جهات وأقاليم المملكة ومن ضمنها المركز الصحي السالف الذكر بالأدوية، فإن الكميات المتحصل عليها لا تكفي لسد حاجيات الساكنة ولا تستجيب، مما يثير حفيظة المواطنين، وضع الذي يتحمل فيه الممرضون والممرضون الرئيسيون بالمراكز الصحية انعكاسات سلبية، لتواجدهم وجها لوجه في مواجهة المواطنين، بحكم دورهم الإداري و المهني في تدبير مخزون الادوية وتوزيععها على المرضى.
هذا وتستنكر الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية:
-استغلال هذه الوضعية والتغرير بالمواطنين البسطاء الفقراء من طرف افراد و جهات لها حساباتها الضيقة التي لا تستحضر مصلحة الوطن ولا المواطن.
-تشجب اعتماد المغتلطات و الوشايات للتغرير بالمرضى للقيام بوقفات احتجاجية باهتة مقابل وعود زائفة، للنيل من الممرضة الرئيسية والممرضين بصفة عامة بالمركز الصحي اليوسفية.
-تطالب وزارة الصحة بفتح تحقيق في الاتهامات و الوشايات التي تتعرض لها الممرضة الرئيسية بسبب انقطاع بعض الادوية او ندرتها وفتح تحقيق في توزيعها واستعمالها.
-كما تعلن تضامنها المطلق مع الممرضة الرئيسية وكافة الممرضين بالمركز الصحي اليوسفية بالرباط ضد اي اهانة او إساءة او لكرامة الممرضين أثناء قيامهم بمهامهم المنوطة بهم.