الرائدة في صحافة الموبايل

النقابة الوطنية للسكنى والتهيئة والتعمير والبيئة تطالب الوزارة الوصية باحترام حقوق الشغيلة

يعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للسكنى والتهيئة والتعمير والبيئة عن تضامنه المبدئي و اللامشروط مع ضحايا “السياسة الجديدة” ويحيي صمودهم أمام الظلم وأساليب الضغط ، ويجدد تضامنه مع الاخوات والإخوة بمديرية التواصل و التعاون ونظم الإعلام لقطاع السكنى و سياسة المدينة، ويستنكر إقصائهم من الاستفادة من مستحقاتهم اسوة بنظرائهم بباقي المديريات وحرمانهم التعسفي من حقوقهم القانونية ويحيي صمودهم ونزاهتهم.
ويعبر عن قلقه البالغ من استمرار الوزارة في إقصاء كفاءاتها النزيهة وتهميش مسؤوليها وممارسة الضغط والترهيب بشكل ممنهج على بعض الأطر والمسؤولين ونهج الكيل بمكيالين في عدة قضايا وضرب مبدأ تكافؤ الفرص أمام القانون.
كما يعتبر أن التراجع في إنتاج السكن اللائق والجمود المرافق ل “البرنامج الوطني مدن بدون صفيح” بشهادة مؤسسات رسمية كمجلس الحسابات مرده انحراف الوزارة عن مهمتها الاصلية المتمثلة في إنتاج السكن الكريم لعموم المواطنات والمواطنين.
ويتابع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للسكنى والتهيئة والتعمير والبيئة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، المستجدات المقلقة بوزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وذلك من خلال تقارير المسؤولين في الفروع، والشكايات والتدوينات التي توصل بها، وبعد النقاش المسؤول والمداولة خلال الاجتماع المنعقد عن بعد يوم 09 شتنبر 2020، فإنه يعلن للرأي العام القطاعي والوطني ما يلي:

  • قلقه الشديد من الطريقة الانفرادية في تدبير وتسيير شؤون الوزارة والاستمرار في سن ساسة الأمر الواقع وعدم الاكتراث وتجاهل الحقوق والمطالب المعنوية والمادية العادلة والمشروعة لشغيلة القطاع.
  • تأكيده على أن الانكماش الخطير في إنتاج السكن اللائق والفشل والخلل والجمود المرافق ل “البرنامج الوطني مدن بدون صفيح” بشهادة مؤسسات رسمية كمجلس الحسابات مرده انحراف الوزارة عن مهمتها الاصلية المتمثلة في إنتاج السكن الكريم لعموم المواطنات والمواطنين.
  • قلقه البالغ من استمرار الوزارة في إقصاء كفاءاتها النزيهة وتهميش مسؤوليها وممارسة الضغط والترهيب بشكل ممنهج على بعض الأطر والمسؤولين ونهج الكيل بمكيالين في عدة قضايا وضرب مبدأ تكافؤ الفرص أمام القانون.
  • ستنكاره الشديد لتفشي الريع وسط القطاع وعودة الانتهازية والزبونية والعشائرية بشكل غير مسبوق مما يشكل انتكاسة حقيقية على مستوى المكتسبات الادارية، ومشاركته الرأي العام الداخلي بالوزارة همومه وهواجسه إتجاه التدبير غير المعقلن للقطاع،
  • يعلن عن تضامنه المبدئي واللامشروط مع ضحايا “السياسة الجديدة” ويقف بجانب الشريفات النزيهات والشرفاء النزيهين بالوزارة ويحيي صمودهم أمام الظلم والحكرة والطغيان وأساليب الضغط والترهيب،
    يجدد تضامنه مع الاخوات والإخوة بمديرية التواصل و التعاون ونظم الإعلام لقطاع السكنى و سياسة المدنية.
  • يستهجن ويستنكر الممارسات غير الاخلاقية التي يتعرض لها موظفو هذه المديرية و إقصائهم من الاستفادة من مستحقاتهم اسوة بنظرائهم بباقي المديريات وحرمانهم التعسفي من حقوقهم القانونية ويحيي صمودهم ونزاهتهم.
  • يدعو المسؤولين إلى مراجعة حساباتهم الضيقة واخطائهم وتماديهم فيها ويطالب بالاشتغال على مشاريع وملفات الوزارة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه على ضوء تأثيرات الجائحة عوض الاشتغال على خلق توترات داخل الجسم الوظيفي بالضغط والتنكيل بهدف التطويع.
  • يدعو المكتب الوطني إلى رد الاعتبار لأسس الكفاءة والاستحقاق وإعطاء الأفضلية للطاقات والخبرات النزيهة المتوفرة بالوزارة في عملية الإعلان عن الترشيح لشغل مناصب المسؤولية ويحذر من مغبة تفصيل المناصب على مقاس البعض وعلى أساس الولاءات واللون السياسي،
  • يدعو الكونفدراليات والكنفدراليين وعموم النزهاء الغيورين على القطاع إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل على النهوض بقطاع السكنى التهيئة والتعمير وحماية مكتسبات والحقوق المعنوية والمادية للشغيلة.
  • استعداده الانخراط مع شغيلة القطاع في كل الخطوات النضالية الممكنة في ظل الوضع القائم من أجل مواجهة حالة النكوص على جميع المستويات ورد الاعتبار للقطاع وشغيلته.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد