الرائدة في صحافة الموبايل

عبد الحق غريب.. صحة وسلامة الطلبة والطالبات المعتصمين/ت في خطر

في تغريدة سابقة، وجهنا رسالة إلى السيد وزيرالتربيةالوطنية والسيد رئيس جامعة شعيب_الدكالي بخصوص مجموعة من طلبة وطالبات الأقسام التحضيرية المعتصمين/ات أمام المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة منذ 15 يوما آنذاك..

الرسالة مفادها إيجاد حل لمشكل طلبة اجتازوا امتحانات الباكالوريا بميزة حسن وحسن جدا وتفوقوا في سنتين من الدراسة في الأقسام التحضيرية، شعبة الاقتصاد.. شباب يبيتون في العراء، بعيدين عن مدنهم وأسرهم وأبائهم وأمهاتهم، ومطلبهم الوحيد هو إدراج أسمائهم/ن في لائحة الانتظار للولوج إلى المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير..

ما يحز في النفس أن ممثلي هؤلاء الطلبة تحولوا إلى كرة التنس يتقاذفها المسؤولون بين إدارة المدرسة ورئاسة الجامعة والوزارة… كل جهة ترمي الكرة إلى جهة أخرى..

البارحة ليلاً دخلت مجموعة من الطالبات في حالة هستيرية غريبة.. منهن من أغمي عليها ومنهن من دخلت في دوامة بكاء ونواح يوحي أن الطالبات أصبن بالجنون، ما استدعى حضور سيارتي إسعاف من أجل نقل بعضهن إلى المستشفى..

نحن الآن على أبواب فصل الخريف، أي بداية سقوط الأمطار وتغيرات في الجو، واستمرار مبيت الطلبة والطالبات في العراء قد يشكل خطرا على صحتهم/ن وسلامتهم/ن.. دون الحديث عن تفشي كوفيد-19، وتربص الفيروس لهم/ن..

الحل بيد السيد الوزير وعلى ما يبدو فإنه يتنصل من مسؤوليته ولا يريد أن يتحملها.. ها هو يرمي الكرة من جديد في ملعب المدراء، بعد أن زار مؤخرا وفد من الطلبة وزارة التربية الوطنية.

تحملوا مسؤولية #صحةوسلامةطلبةالأقسامالتحضيرية المعتصمين أمام المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير منذ حوالي ثلاثة أسابيع.

ذ. عبدالحق غريب
كلية العلوم بالجديدة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد