الرائدة في صحافة الموبايل

القصة الكاملة لحرق طفل بالمنوفية والشرطة المصرية فى غيبوبة

كتب هانى خاطر – مصر

“ابن الزبال” مش عيب… نتذكر حادث طفل كفر الشيخ، الطفل عبد الرحمن اللول مكى ـ ابن مدينة دسوق – كفر الشيخ والبالغ من العمر 13 عام تم القبض علية بالخطء «تشابه اسماء» وظل محتجزا بقسم شرطة دسوق بصحبة المجرمين والمسجلين خطر لمدة 38 يوم دون أدناه رقابة من ضباط شرطة القسم وتم الاعتداء علية جنسيا وبالضرب ما حدث على اثرة نزيف داخلى وكسر 7 ضلوع بالقفص الصدرى ( وافاد احد المتهمين انه كان يجرب معه الفينش مثل جون سينا ) وانكماش الرئة اليسرى وضيف تنفس . بالإضافة إلى وجود الكثير من انواع المخدرات والاسلحة داخل مقر الاحتجاز .
ويطالب والد الطفل رئيس جمهورية مصر العربية معالجة ابنه والقصاص من المجرمين ومحاسبة المهملين من الشرطة المصرية ( مأمور وضباط قسم شرطة دسوق ) للاهمال وعدم تأدية واجبهم للحفاظ على امن و امان المواطنين .
وحتى الان لا حسيب ولا رقيب بل يتم التضيق على والدته والضغط عليها للتنتها، كما تلاعب المحامى المكلف بالقصبة بالاب وتم خداعه للتوقيع على عقود احتكار لمكتب هذا المحامى للقضية او دفع غرامات كبيرة حين تكليف محامى آخر وكذلك عدم اتخاذ الإجراءات القانونية لضياع حق الطفل .

محمد أحمد عبد العظيم طفل لا ذنب له سوى أن والده يجمع “الكراتين” من صناديق القمامة بمدينة السادات في محافظة المنوفية، ليوفر لصغاره الأربعة قوت يومهم، يجوب الشوارع يوميا من أجل لقمة العيش، لا يرتكن على مساعدات أو إرث تركه له أبواه.
طال نجله التلميذ في الصف الثالث الابتدائي من التنمر ما طاله حتى وصل الأمر بأطفال من سنه أن يلقوه في صندوق جمع القمامة مرددين “يا ابن بتاع الزبالة”، لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك.
وقبل أيام طلب “محمد” ١٠ سنوات من والدته جنيها ليشترى به حلوى، أعطته والدته ما يريد وخرج الطفل بعد تنبيه والدته له بالعودة سريعا لعلمها المسبق بتنمر الأطفال عليه.
تأخر الطفل قليلا لترسل والدته “فاطمة” شقيقته تبحث عنه لتجده يجرى والنيران مشتعلة فى جسده لتعود مسرعة تصرخ لوالدتها مما أصاب أخاها، ظل الطفل يجرى في الشارع والنيران تلتهم جسده النحيل حتى بلغت نسبة الحروق 60%، ليراه أحد الأهالى أثناء وقوفه بالطابق الثانى من منزله ليقفز في اتجاهه محاولا إطفاء النيران، و تمكن الشاب من إنقاذ الطفل ونقله إلى مستشفى السادات ومنها إلى قسم الحروق بالمستشفى الجامعى بشبين الكوم، مغلوبا على أمره، شاكيا لربه هول ما رآه.
وأخبر الطفل والدته ما حدث بعد أن أشعل 3 أطفال النيران في طبق بواسطة مادة البنزين ثم قاموا بإلقائها على الطفل ولاذوا بالفرار عقب ذلك، وخضع الطفل لعدة عمليات جراحية تنوعت ما بين “ترقيع للجلد و تنظيف و كحت”، تبرع فى إحداها والد الطفل بجلده، وتبعه عمه في عملية أخرى بنفس الفعل.
ونقلت سيارة أجرة عددا كبيرا من أبناء مدينة السادات ليتبرعوا بالدم للطفل بعد استغاثات كثيرة من أسرته بخطورة وضعه الصحى والاحتياج لمتبرعين بالدم، لم ينس الطفل ما فعله به الأطفال حتى وهو تحت تأثير البنج، وظل يصرخ ويردد “طلعونى من الصندوق” في إشارة لإلقاء الأطفال به فى صندوق القمامة بسبب عمل والده.
“ياماما متسبيش حقي وأنا لو مت دورى عليهم” جملة يرددها الطفل لوالدته دائما قاصدا معاقبة من أشعلوا به النيران بأياد لا تعرف للرحمة سبيلا أو للإنسانية معنى، وناشدت والدة الطفل الجهات المسئولة عبر “فيتو” لمحاسبة من فعل ذلك بنجلها الوحيد على 3 بنات، لإرساء قيم العدل في المجتمع.

عاجل…
توقف قلب الطفل “محمد” وحجزه بالعناية المركزة والأطباء يبذلون مجهودات مضنية لانقاذه . محمد الطفل الوحيد على 3 بنات 3 اطفال لم يتم ترببتهم تنمروا عليه وحرقوه عشان والده بيجمع كراتين من القمامه .
واخيرا ندعوا له بالرحمة والمغفرة وجنة الخلد والاهل الصبر والسلوان .
توفاه الله أثر الحروق .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد