الرائدة في صحافة الموبايل

حبيب كروم.. يطالب برفع الحصار المضروب على وزارة الصحة والرفع من ميزانيتها لتصل إلى 12% من الميزانية العامة

الإعلامية نادية الصبار – دنا بريس

وجه حبيب كروم رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية رسالة إلى رئيس الحكومة المغربية السيد سعد الدين العثماني، من أجل مراجعة المنظومة الصحية والرفع من ميزانية وزارة الصحة لتصل إلى 12% من الميزانية العامة كما تقر بذلك وتوصي منظمة الصحة العالمية، وعلى غرار المنظومات الصحية التي تولي للقطاع الأهمية التي تستحق، لاسيما في ظروف خاصة واستثنائية كالتي يعيشها قطاع الصحة في زمن الجائحة والتي أكدت مدى أهمية القطاع.

يشير حبيب كروم في رسالته التي توصلت جريدتنا “دنا بريس” بنسخة منها؛ إلى الوضعية الحرجة للقطاع، لذلك يلتمس من رئيس الحكومة فك الحصار المضروب على وزارة الصحة بالرفع من الميزانية المرصودة لتصل إلى 12%، كما توصي وتقر بذلك المنظمة العالمية للصحة بهدف بلوغ أهداف التنمية المستدامة، ومن أجل تجويد الخدمات الصحية لترقى إلى مستوى تطلعات وانتظارات المواطنين، من خلال توفير التجهيزات والمستلزمات الطبية والبيوطبية وتأهيل البنى التحتية والرفع من المناصب المالية المخصصة لوزارة الصحة، وتوظيف كافة مهنيي الصحة بمختلف تخصصاتهم العاطلين عن العمل مع إقرار تحفيزات لفائدتهم بسن قانون وظيفة عمومية صحية تراعي خصوصية القطاع الصحي.

وفي ذات السياق يلتمس حبيب كروم من رئيس الحكومة المغربية الموقرة؛ نظرا لما تعانيه المنظومة الصحية من أعطاب واختلالات، بل وعجز مشهود، النهوض بالقطاع الصحي الوطني، الذي بات حاجة ملحة، مع مراجعة المنظومة الصحية لاسيما في ظروف خاصة واستثنائية كالتي يعيشها قطاع الصحة في زمن الجائحة وتداعياتها على العاملين بالقطاع. تقول الرسالة : “المنظومة الصحية ببلادنا في حاجة إلى إرادة سياسية بعيدة عن كل الحسابات أو المزايدات الضيقة، و هنا نشير إلى أن حكومتكم الموقرة مازالت تنظر الى القطاع الصحي نظرة اجتماعية بسيطة ومصغرة لعدم مواكبتها للتطورات التي صاحبت المنظومات الصحية بمجموعة من البلدان التي اختارت الاستثمار في  القطاع الصحي لتفادي التكاليف الباهضة الناجمة عن انعكاسات ومضاعفات مجموعة من الأمراض إذا ما تمت مواكبتها عبر التشخيص والعلاج المبكر”.

هذا و تضيف الرسالة بأن وزارة الصحة واجهت جائحة كورونا وهي في وضعية استتنائية وفريدة من نوعها، من خلال إدارة كتابتها العامة بالنيابة لما يزيد عن إحدى عشر شهرا، مع عدم تعيين الكاتب العام الحالي، رغم أن تقاريره ومحاضره معتمدة من طرف الوزارة الوصية وكذا الحكومة، وضعية تطرح عدة تساؤولات و نقط استفهام، تقول الرسالة.

كما أشار حبيب كروم إلى نقطة من الأهمية بمكان وهي ضرورة أن يكون قطاع حيوي وحساس كقطاع الصحة وفي ظروف الجائحة خارج  كل المساومات والمزايدات السياسية. وتفاديا لكل إحباط قد يضرب في العمق أمل مهنيي الصحة وكذا ثقة المواطنين في النهوض مستقبلا بالمنظومة الصحية الوطنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد