الرائدة في صحافة الموبايل

شبيبة الاشتراكي الموحد بفاس.. تندد بالجريمة وتدعو لحوار مفتوح واعتماد مقاربة تنموية شاملة


تعرف مدينة فاس في الآونة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في معدل الجريمة (قتل،سرقة…)، مما خلف حالة من القلق والرعب لدى الساكنة، وهذا عائد لعدة أسباب على رأسها الاقتصادية والاجتماعية (البطالة، الأمية، غياب البنية التحتية، قلة دور الشباب إن لم نقل انعدامها في بعض الأحياء، انتشار المخدرات…)

لذلك فإننا في حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فاس نسجل ما يلي:
-التنديد بكافة الجرائم المرتكبة بالمدينة، وتقديم أحر التعازي لعائلات الضحايا ودعوتنا إلى ضرورة تفعيل القانون، ومراجعة القوانين المتعلقة بالعفو عن المجرمين وإخضاعها لمعايير دقيقة وواضحة.
-التأكيد على أن الحل يحتاج إلى مقاربة اقتصادية واجتماعية تقوم على تأهيل مدينة فاس من خلال توفير فرص الشغل للشباب، ومحاربة الأمية المتفشية بالمدينة، وتأهيل البنية التحتية لمجموعة من الأحياء الهامشية، إنشاء مراكز لمحاربة الإدمان، بدل الاكتفاء فقط بالمقاربة الأمنية.
-تعميم دور الشباب والثقافة والمكتبات وملاعب القرب في كل أحياء المدينة، من أجل تربية الشباب على حب الوطن والاختلاف والتطور والديمقراطية والحوار ونبذ العنف، ومن أجل صقل مواهبه في مختلف المجالات وإعطائه فرصة لتفجير كل طاقاته.
-رفع الحصار على كل القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية التي تسعى إلى تأطير الشباب واستقطابهم بهدف انتشالهم من براثن اليأس والإحباط والإدمان والجريمة إلى عالم مفتوح وواسع يبعث فيهم الأمل حتى تسمو تطلعاتهم. -الدعوة إلى حوار مفتوح بالمدينة تشارك فيه جميع الأطراف من أجل إيجاد حل جذري لمشكل الجريمة بفاس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد