الرائدة في صحافة الموبايل

علي لطفي.. يفضح بالأدلة والأرقام قرار مدير مستشفى ابن سينا

بلاغ توضيحي للرأي العام الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة

اصدر مدير مستشفى ابن سينا مدكرة أخرى تلغي الفضيحة الاولى ، بعد أن تلقى صفعة واستفسار من وزارة الصحة و أسرع إلى إلغائها فور نشرها في الجرائد الوطنية .
لكن بدل الاعتدار للمرضى وللمواطنين عن قرار طائش متسرع بحث عن مخرج باهت وبئيس ومضحك في آن واحد ومحاولة تبليد الرأي العام! حيث جاء في المدكرة الثانية
أن المستشفى قرر تعليق استشفاء الحالات الخطيرة لمدة 72 ساعة فقط- وأنه اتخد قرار التعليق من أجل تفادي تجاوز المستشفى للطاقة الاستيعابية؛ ! وهي مبررات لم تكن متضمنة في المدكرة الاولى اي الإغلاق لمدة 72ياعة فقط تم أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى غير واردة في الظروف الحالية

فمن سيصدق هذا المبررات ؟
علما أننا نتحذث عن اكبر طاقة استيعابية بالمغرب اي أزيد من 800 سرير يتوفر عليه مستشفى ابن سينا. وكان تصل طاقته الاستيعابية حتى حدود سنة 2000الى أزيد من 1200سرير ورغم ذلك لايتجاوز متوسط معدل أشغال الأسرة 70% سنة 2019 ،TOM ومعدل الإقامة 7ايام
وستكون أقل في سنة 2020 بسبب الجائحة والحجر الصحي وحالة الطوارئ حيث لم يكن مستشفى ابن سينا يستقبل المصابين بفيروس كورونا في الشهور الاولى لظهور الجائحة بل يتم توجيههم إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا .
كما أن عدد الموظفين الذين يزاولون بمستشفى ابن سينا يتجاوز 1700 مهني طبي وتمريضي وتقني واداري لكن سوء التدبير و سوء التوزيع من جهة. ومن جهة ثانية عدم تعويض المحالين على التقاعد سنويا والاستقالات بسبب ظروف العمل الشاقة وغياب الحوافز المادية وضعف مناصب الشغل المحدثة في الميزانية السنوية .
كما يظل مستشفى ابن سينا بالرباط يسجل أضعف المؤشرات على مستوى جودة الرعاية الصحية والمردودية وتعقد مسالك ولوج العلاج بالنسبة للمرضى ومعاناتهم مع المواعيد التي تتجاوز أحيانا السنة لاستفادة من تشخيص أو عملية جراحية بل إن اخطر ما في الأمر هو ارتفاع معدل الوفيات بالمستشفى ، بعضها بسبب التعفنات الداخلية و ضعف الإمكانيات التي تؤدي حتما إلى أخطاء مهنية قاتلة .
إن ردود مدير المستشفى على هذه الفضيحة لم تقنع حتى صناع القرار في وزارة الصحة لأنهم على علم أن السيد المدير مهتم أكثر بمردودية مصحته الكبرى التي توجد بحي راقي جدا بالعاصمة .وسنعود لهذا المستشفى بالتفاصيل حتى بخصوص تدبير علاج مرضى المصابين بكوفيد -19.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد