طلبة الفنون والمهن ينددون بالتصعيد في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم
متابعة خاصة ب “دنا – بريس “
أميمة الزلكامي
بعد فتح طلبة مدرسة الفنون والمهن إضرابا لمدة أسبوع من الاثنين الماضي ذكر لنا منسق طلبة الفنون و المهن في متابعتنا للخبر أن الإضراب جاء للمطالبة بحوار مع الوزارة لمناقشة حيثيات اتخاذ قرار المرسوم 2.20.210 ، الذي ينص على تحويل المدرسة الوطنية العليا للأساتذة بالرباط إلى المدرسة العليا للفنون .
وأكد لنا ذات المصدر أن التنسيقية الوطنية لطلبة معهد الفنون و المهن ترى في قرار الوزارة أنه يضرب في مبدأي الاستحقاق و تكافؤ الفرص ، حيث أن خريجي المدرسة العليا لأساتذة التقني العالي دفعة 2020 سيحصلون على دبلوم المدرسة العليا للفنون و المهن ، هذا ما لا يتقبله طلبة معهد الفنون و يعتبرونه بمثابة تبخيس لتكوين الهندسة .
و يأتي في ملفهم المطلبي التأكيد على الرفض التام لتحويل إسم المدرسة العليا الأساتذة إلى إسم مدرستهم ، و الرفض على استحداث أي مدرسة فنون و مهن جديدة ، ثم المطالبة ببديل فوري لمكان تواجد المدرسة بالدار البيضاء التي وصفها المنسق أنها غير آمنة لما تعرض له الطلبة من سرقة و تحرش .
كما يتم مطالبة الوزارة بالتراجع عن قرار إلغاء مباراة الولوج لما تسببه من مشاكل على القدرة الاستيعابية للمدرستين بمكناس و الدار البيضاء .
و جاء ضمن المطالب أيضا إنشاء سكن داخلي للطلبة ، و تحديث مختبرات المدرسة و فتحها طيلة أيام الأسبوع في وجه الطلبة ، مع الاستمرار في بناء قاعات الدروس بعد ارتفاع عدد الطلبة الجدد بالمدرستين .
و أكد المتحدث باسم التنسيقية الوطنية لطلبة معهد الفنون و المهن أنه من المقرر ان يتحول الاضراب الحالي إلى إضراب مفتوح في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم .
و أردف قائلا أنه كان من المقرر سابقا زيارة الوزير لمعهد مكناس إلا أن الزيارة ألغيت لأسباب مجهولة ، مما جعل الطلبة متسائلين عن الأمر.
وأكد لنا أن الإضراب يراعي جل سبل الوقاية ويحترم التدابير اللازمة ضد جائحة كورونا بين صفوف المتظاهرين خلال الوقفات الاحتجاجية و يخضع لكافة الشروط الوقائية من احترام المسافة و وضع الكمامة و التعقيم.