الرائدة في صحافة الموبايل

كروم: خبر إقصاء المراكز الاستشفائية الجامعية من منحة كوفيد_19 مجرد إشاعة

نادية الصبار – دنا بريس

بعد تداول منصات التواصل الاجتماعي خبر إقصاء المراكز الاستشفائية الجامعية من منحة كوفيد_ 19 ، وما خلفته هذه الأخبار من تدمر واستياء عميقين في نفوس العاملين بالمركز الاستشفائية ، ولذات الغرض تواصلت جريدتنا دنا بريس مع حبيب كروم فاعل نقابي وجمعوي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ليجيبنا عن السؤال التالي: “كيف تلقيتم  خبر إقصاء المراكز الاستشفائية الجامعية من الاستفادة من منحة كوفيد_19؟”
فكان جوابه كالآتي: “لقد تم  تداول و تبادل  هذا الخبر  بمواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، ولم اعره أي اهتمام.. ففي نظري، الأمر ليس سوى وشاية كاذبة، ولقد تلقيت عددا من الرسائل والاتصالات من طرف مجموعة من مهنيي الصحة حول صحة خبر إقصاء العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية من الاستفادة من منحة كوفيد_19، خاصة بعد توصل  نظرائهم التابعين للميزانية العامة بمجموعة من الجهات وأقاليم المملكة بهذه التعويضات وذلك على مراحل ، فكان جوابي بأن ما يتم الترويج له سوى شائعات لا يمكن الأخذ بها أو  تصديقها، فلن يقبل بها لا المهنيون ولا المسؤولون، بحكم أن كافة المهنيين بقطاع الصحة هم معنيون  بهذه المنحة والاستفادة منها ستكون شاملة ودون استثناء ، وبالتالي فمنطقيا لن يكون هناك أدنى ٱقصاء في هذا الشأن، بحكم أن الوزارة الوصية تعلم حق المعرفة الدور الريادي الذي قام به العاملون بالمراكز الاستشفائية وأن الحالات الحرجة والصعبة والخطيرة  لمرضى كوفيد_19 كانت تحول لمصالح الإنعاش ومصالح العناية المركزة لذات المراكز الاستشفائية، والطاقة الاستعابية مرتفعة بهذه المراكز، كما أن العدد الكبير للاختبارات المنجزة بالمختبرات وعدد حالات التشخيص بالأشعة تمت بهذه المراكز كذلك، علاوة عن النسبة المئوية التي يمثلها العاملون من مجموع العدد الإجمالي لموارد وزارة الصحة. وفي اعتقادي المتواضع؛ فالتأخير في صرف هذه المنحة لفائدة العاملين للمراكز سالفة الذكر لن يدوم طويلا وسيتم استدراكه نظرا لخاصية هذه المنحة وما لها من آثار وانعكاسات على نفوس مهنيي الصحة عامة، سواء التابعون للميزانة العامة أو الخاصة.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد