الرائدة في صحافة الموبايل

عدول محكمة الإستئناف ببني ملال.. يخوضون إضرابا مدته شهر قابل للتمديد

إن المجلس الجهوي لعدول محكمة الإستئناف ببني ملال وهو يتابع بقلق عميق المتابعات والأحكام القضائية التي يتعرض لها بعض عدول الدائرة الإستئنافية ببني ملال والتي الغرض منها التشكيك في مصداقية العدل والتضييق عليه ، وإيمانا منه بمبدأ التدرج في النضال وكذلك لإعطاء فرصة للجهات المعنية لإيجاد حلول مرضية للحد من مثل هذه الممارسات، خاض المجلس الجهوي مسارا دبلوماسيا فتح فيه جميع الحوارات مع المسؤولين القضائيين راع فيها المصلحة العليا للعدل والحرص على تجنيب القطاع أي احتقان يأتي على عمل السادة عدول الجهة.
وبعد مراسلاتنا لجهات عليا ودون رد يذكر استنفذ معه المجلس السبل الودية وبعد مراسلاته المتكررة للمسؤولين والتي لم تجد آذانا صاغية، قرر المجلس الدخول في خطوة نضالية أولية.
والمجلس وهو يسجل بكامل الفخر واعتزاز في الماضي والحاضر قناعات السادة العدول في الإلتفاف بقيادتهم الجهوية والوطنية وانطلاقا كذلك من عزيمة القاعدة في استرجاع مكانتها وسط المهن القضائية واستحضارا للمرحلة التي تتميز بالنكوص والتراجعات الكبيرة عن المكتسبات والتي تستدعي المزيد من التصعيد وتأجيج النضالات، وبعد نقاش جاد ومسؤول في اجتماع المجلس الجهوي قرر ما يلي:
تشبثه بالوحدة النضالية كخيار استراتيجي للحد من مثل هذه المتابعات الكيدية ويؤكد استعداده التام لخوض كافة الأشكال النضالية الوحدوية.
تضامنه المطلق مع العدول المتابعين (ملف العدلين ع ب وحه) على سبيل الذكر لا الحصر
۷ تنديده بسياسة الآذان الصماء التي يجابه بها المجلس من خلال مراسلاته للجهات “عزمه تصعيد نضالاته والدخول في أشكال احتجاجية غير مسبوقة وذلك ردا علىالمارسات الماضية للمسؤولين تجاه هذه النضالات السلمية والمعملية في نهج سياسة الأذان الصماء.
، الدعوة إلى مؤازرة الأخوين ع ب وه ح يومه الأربعاء 2021/01/27 على الساعة الواحدة زوالا بالفرقة الثانية بمحكمة الاستئناف ببني ملال
وبعد مناقشة جميع الجوانب الإيجابية والسلبية لمثل هاته الصيغ النضالية، وبعد استشارة رئيس الهيئة الوطنية، فإن المجلس الجهوي معلن للراي العام :
خوض اضراب وطني عن تلقي الأراهات والوصايا لمدة شهر تبدا من 2021/01/20 إلى 2021/02/20 قابل للعديد مع تجسيد اشكال احتجاجية تصعيدية في حينها .
وعاشت وحدة عدول الجهة تحت إطاره المجلس الجهوي.
وعاشت الهيئة الوطنية مناضلة، ديمقراطية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد