الرائدة في صحافة الموبايل

كروم.. الإقصاء عنوان مديرية المركز الاستشفائي ابن سينا

بلاغ استنكاري
تعتزم مديرية المركز الاستشفائي إبن سينا تنظيم ندوة هي الأولى بعد الجائحة عبر تقنية الفيديو عن بعد.
الغريب ليس تأخر مديرية المركز الاستشفائي إبن سينا في تنظيم ندوات مماثلة، وإنما الغريب اكتفاؤها بإشراك جهات معينة دون أخرى، حيث استثنت أطرا عدة من المشاركة خاصة فئة الممرضين وتقنييي الصحة الذين يمثلون نسبة تفوق 56% من مجموعة الموارد البشرية العاملة بمختلف المستشفيات التابعة للمركز سالف الذكر.
فإذا كانت الندوة ترمي لإنجاح قافلة التلقيح الجماعي من أجل مجتمع محمي وآمن؛ فإن هذا الهدف لن يتحقق إلا بإشراك كافة الفئات والأطر العاملة بقطاع الصحة، والتي تضطلع بدور مفصلي لإنجاح هذا الورش الهام.
مرة أخرى تفصح مديرية المركز الاستشفائي عن سياستها الإقصائية التي تزيد من إضعاف منسوب الثقة بين كافة أطر والعاملين بقطاع الصحة، ويزيد من حجم الهوة بين كافة الفرقاء، مع تبخيس فئات لا يمكن الاستهانة بها ولا بأدوراها داخل منظومة الصحة.
إن الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية تستنكر الاستخفاف بالدور الطلائعي الذي قامت به فئة الممرضين وتقنيي الصحة أثناء جل مراحل الجائحة، وتندد بسياسة الإقصاء في تدبير شؤونهم وحقوقهم المهنية والإدارية المعتمدة من طرف مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
كما تدعو القائمين على تدبير وتسيير مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا إلى مراجعة الأوراق، وضرورة وحتمبة تقييم أدائها تحديدا على مستوى تدبير العنصر البشري الذي يعد رافعة رئيسية وأساسية لأي نهضة لبلوغ مستويات المهنية والأداء الجيد المقرون بالفاعلية والنجاعة.
المكتب الوطني
الرئيس: حبيب كروم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد