الرائدة في صحافة الموبايل

المخرج العالمي الدكتور قاسم القضاة: “هدفي أن يصل كل المشاركين بالمهرجان إلى العالمية”

إيناس حسن

عقدت الهيئة العليا للمهرجان الدولي الأول لفيلم اون لاين إجتماعها الأول برئاسة د. قاسم القضاة رئيس المهرجان ونائبه د. إبراهيم الزير وأمين السر د الدكتورة صفاء الحمايدة وأثنى الجميع على جهودهم في إنجاح المهرجان والسعي لنشره وتسويقه عالميا.

وأكد المخرج العالمي الدكتور قاسم القضاة أمام الهيئة العليا ان فكرة المهرجان تساهم في إيجاد تعاون فني عربي ودولي بهدف مكافحة الكورونا والانتصار عليها ويشارك في المهرجان حتى الآن 265 شخص بين ممثلين وفنانين واداريين ومخرجين، وتتكون لجنة التحكيم من فعاليات عالمية وعربية وبعضهم أعضاء في اللجنة العليا للمهرجان.

وسرد المخرج البحريني مجيد كاظمي تجربة فريقه رصيف نمره ٥ بتصوير فيلم الانكسار وأكد ان فريقه لم يعاني الكثير من الصعوبات سوى بعض الانسحابات بسبب الجدية في العمل من بعض الممثلين وصعوبة إيصال تعليمات المخرج عن بعد بسهولة، خاصة تقنية الكروما وتحديد الزوايا، ووجه رسالة للفرق التي تنافسه: “نحن موجودين وبقوة انتبهوا”.

من ناحيته، أوضح المخرج المصري عادل بدر مخرج فيلم رسالة تهديد، ان فكرة الفيلم تدور حول مجموعة من العلماء يتلقون رسالة تهديد لها علاقة باكتشاف علاج للكورونا، واكد على ان الممثلين رائعين ويستحقون الإشادة وخاصة الممثل السعودي عيسى نايف الذي سافر إلى مدينة جدة بالطائرة من اجل ان يؤدي دوره في الفيلم، ونوه على أداء الفنان محمد الخالدي من الاردن الذي سافر مسافة طويله الى عمان ليقوم بتمثيل دوره، واكد المخرج عادل بدر على ان الفيلم سيحظى على الكثير من جوائز المهرجان.

وقدم العديد من أعضاء اللجنة العليا للمهرجان مبادرات عدة ومنهم الدكتور بسام عبد العزيز الذي عرض قناته التلفزيونية لخدمة المهرجان والكاتب نبيل الحريبي الكثيري الذي بادر بإعداد الكتاب السنوي للمهرجان. 

وتم خلال الاجتماع تشكيل لجان متخصصة لتسهيل انجاز اعمال المهرجان منها لجنة تنظيم الحفل الختامي برئاسة الدكتورة صفاء الحمايدة ولجنة الاعلام ولجنة العلاقات العامة برئاسة الدكتور المستشار إبراهيم الزير ولجنة المتابعة والتنسيق واللجنة الثقافية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد