الرائدة في صحافة الموبايل

نادية رفائيل القرطبي هكذا تسمي نفسها..!

الشقيري الديني احمد

بنت اسبانية اندلسية ذات اصول عربية اسلامية أطلت علينا من خلال تدويناتها على صفحتها على الفيس بوك قبل اغلاقها ظلما. لها قدرة فائقة وسريعة في التعلم. و بذلك اتقنت اثنى عشرة لغة من بينها اللغة العربية التي مكنتها من الاطلاع على تاريخ اجدادها الاندلسيين ثقافة ودينا وحضارة . تفتخر وتنشوا باصولها العربة الإسلامية. تقول في احدى تدويناتها على صفحتها على الفيس بوك: ( تعلّمتُ العربية، وأنا أعيش أسعد اللحظات الآن”،….. وتضيف: ففي حياتي لم أشعر بهذا الفرح بداخلي كالذي أعيشه الآن بعد أن عرفت بعض طلاسم اللغة العربية، فصرت أكتب وأقرء بها ، وأتفاعل مع المخرجات الإعلامية العربية بالمشاهدة والإستماع والقراءة، ، ). فاجئتنا بمقالاتها على الفيسبوك التي هي بمثابة رسائل الى من يهمه الامر من الغربيين الذين يعادون الاسلام فكشفت عن نواقص وعيوب حضارتهم وهي تعرف اغوارها فتقول:
(لا أعرف من الأخرق الذي قال ” وجدت في الغرب إسلام بدون مسلمين” وكيف جاءته الفكرة لقول هذا؟. .الحقيقة أنه لم يكن الغرب يوما مسلمون بلا إسلام، وربما يقصد إلتزام الغرب بالقوانين لذلك أذهله الأمر، في الغرب يحترمك غالبا فقط لأنّك غني أو ثري وليس لأنك أخوه في البشرية، في الغرب تجد الشارع نظيف لكن بعد إقامة حفل ماجن، يتعاطف معك لكن برائحة أنفاسه النتنة بالخمر.في الغرب يحترم خصوصيتك والحقيقة أنه لايهتم لك حتى ولو متّ جوعا وأنت جاره، في الغرب لايستطيع الدفاع عنك حتى ولو كان الأمر بسيط بل يقضي كلّ الوقت للإتصال بالشرطة لمساعدتك، في الغرب يحافظ على الشجرة التي أمام بيته لكنه يهتم أكثر بقطع آلاف الأشجار في البلدان الفقيرة، في الغرب يرحب بك من أول دخولك المطار لأنك ستجلب له الأموال وليس لأنك إنسان، كلّ ما بالغرب مصطنع. وكأنه شيء، حتى الأخلاق والإحترام. الحقيقة أنك تراه مجسّد في كل شيء، في التعامل في الإتيكيت في كلّ شيء.
أنا أطلب من هذا الأخرق أن يزور الغرب هذه الأيام، ليتأكد من كلامه. ليرى مظاهر الجشع والأنانية حتى على أوراق المرحاض، ليرى كيف يموت المشردون وغير المشردون جوعا، ليرى نتائج إحترام الخصوصية التي لاتعني شيء، ليرى مظاهر سرقة البيوت والمحلات وحتى دور العبادة،)!إضافة إلى كونها استاذة جامعية لمادة الرياضيات بجامعة برشلونة . وبتعلمها اللغة العربية فإن لها إلمام كبير بالتارخ والحضارة الاندلسية الاسلامية ،قرأت القرآن بالحرف الذي انزل به فسحر لبها وتذوقت حلاوته وهنا تقول:.
(سعيدة جدا أنّني تعلمت بعض العربية. سعيدة أكثر أنّني أتواصل مع أحفاد أجدادي العرب والأمازيغ، سعيدة أكثر وأكثر، أنني صرتُ أقرء القرآن بلغة السّماء.
-قرأتُ الإنجيل، وBhagavad Gītā الهندوس، ومجموعات Pitakas البوذيّة، وأناشيد Adi Granth السّيخيّة، قرأتها بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية، كلها قصص وأساطير ليس لها أساس من الصحّة، وأنت تقرأ تشعر بالكاتب، بذلك الإنسان، بذلك الشخص الجالس قرب أصنام الآلهة وهو يخطّ كلمات على وقع التسابيح والأهازيج ورائحة البخور.
قرأتُ أيضاً القرآن سابقاً لكن بغير العربية، كانت تبدو لي تلك الآيات وكأنّها قصص عادية مع ضعف الترجمة، الآن وبعد أن تعلّمتً لغة السّماء صرتُ أدرك أنّ ذلك الكلام كلام الله، لا أحد يشبهه، قمّة في البلاغة والتعبير والإيحاء، في كلّ حرف معجزة، في كلّ قصة ملائكة تسبّح بعظمة هذا الكتاب.–أذهلتني سورة مريم، يا إلهي كم هي رائعة بلغتها الأصلية، أصبتُ بالرعشة مع كلّ بداية ونهاية كلّ كلمة ( قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا) .( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا).( وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا). حروف تسمو على كلّ البشر، كلّ الكلمات، كلّ اللّغات، كلّ المعاني، كلّ الأرواح.
—وعد منّي من الآن فصاعداً ، لن أقرء القرآن مجدّدا ، بغير العربية، لغة السّماء.
يا إلاهي، ما أروع كلامك.
” ولا غالب إلاّ الله”
لكل هذا وذك وبتزايد عدد المتابعين لها يوما بعد يوم تم اغلاق صفحتها على الفيس بوك ظلما . ونحن بأحر من الجمر ننتظر استرجاع هذه الصفحة التي هي بمثابة كرسي من الكراسي العلمية .فالله اسأل ان يرجع المجد للاندلس بدخول احفاد الاجداد الاولون للاسلام تباعا..الشقيري الديني احمدنادية رفائيل القرطبي هكذا تسمي نفسها..!
بنت اسبانية اندلسية ذات اصول عربية اسلامية أطلت علينا من خلال تدويناتها على صفحتها على الفيس بوك قبل اغلاقها ظلما. لها قدرة فائقة وسريعة في التعلم. و بذلك اتقنت اثنى عشرة لغة من بينها اللغة العربية التي مكنتها من الاطلاع على تاريخ اجدادها الاندلسيين ثقافة ودينا وحضارة . تفتخر وتنشوا باصولها العربة الإسلامية. تقول في احدى تدويناتها على صفحتها على الفيس بوك: ( تعلّمتُ العربية، وأنا أعيش أسعد اللحظات الآن”،….. وتضيف: ففي حياتي لم أشعر بهذا الفرح بداخلي كالذي أعيشه الآن بعد أن عرفت بعض طلاسم اللغة العربية، فصرت أكتب وأقرء بها ، وأتفاعل مع المخرجات الإعلامية العربية بالمشاهدة والإستماع والقراءة، ، ). فاجئتنا بمقالاتها على الفيسبوك التي هي بمثابة رسائل الى من يهمه الامر من الغربيين الذين يعادون الاسلام فكشفت عن نواقص وعيوب حضارتهم وهي تعرف اغوارها فتقول:
(لا أعرف من الأخرق الذي قال ” وجدت في الغرب إسلام بدون مسلمين” وكيف جاءته الفكرة لقول هذا؟. .الحقيقة أنه لم يكن الغرب يوما مسلمون بلا إسلام، وربما يقصد إلتزام الغرب بالقوانين لذلك أذهله الأمر، في الغرب يحترمك غالبا فقط لأنّك غني أو ثري وليس لأنك أخوه في البشرية، في الغرب تجد الشارع نظيف لكن بعد إقامة حفل ماجن، يتعاطف معك لكن برائحة أنفاسه النتنة بالخمر.في الغرب يحترم خصوصيتك والحقيقة أنه لايهتم لك حتى ولو متّ جوعا وأنت جاره، في الغرب لايستطيع الدفاع عنك حتى ولو كان الأمر بسيط بل يقضي كلّ الوقت للإتصال بالشرطة لمساعدتك، في الغرب يحافظ على الشجرة التي أمام بيته لكنه يهتم أكثر بقطع آلاف الأشجار في البلدان الفقيرة، في الغرب يرحب بك من أول دخولك المطار لأنك ستجلب له الأموال وليس لأنك إنسان، كلّ ما بالغرب مصطنع. وكأنه شيء، حتى الأخلاق والإحترام. الحقيقة أنك تراه مجسّد في كل شيء، في التعامل في الإتيكيت في كلّ شيء.
أنا أطلب من هذا الأخرق أن يزور الغرب هذه الأيام، ليتأكد من كلامه. ليرى مظاهر الجشع والأنانية حتى على أوراق المرحاض، ليرى كيف يموت المشردون وغير المشردون جوعا، ليرى نتائج إحترام الخصوصية التي لاتعني شيء، ليرى مظاهر سرقة البيوت والمحلات وحتى دور العبادة،)!إضافة إلى كونها استاذة جامعية لمادة الرياضيات بجامعة برشلونة . وبتعلمها اللغة العربية فإن لها إلمام كبير بالتارخ والحضارة الاندلسية الاسلامية ،قرأت القرآن بالحرف الذي انزل به فسحر لبها وتذوقت حلاوته وهنا تقول:.
(سعيدة جدا أنّني تعلمت بعض العربية. سعيدة أكثر أنّني أتواصل مع أحفاد أجدادي العرب والأمازيغ، سعيدة أكثر وأكثر، أنني صرتُ أقرء القرآن بلغة السّماء.
-قرأتُ الإنجيل، وBhagavad Gītā الهندوس، ومجموعات Pitakas البوذيّة، وأناشيد Adi Granth السّيخيّة، قرأتها بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية، كلها قصص وأساطير ليس لها أساس من الصحّة، وأنت تقرأ تشعر بالكاتب، بذلك الإنسان، بذلك الشخص الجالس قرب أصنام الآلهة وهو يخطّ كلمات على وقع التسابيح والأهازيج ورائحة البخور.
قرأتُ أيضاً القرآن سابقاً لكن بغير العربية، كانت تبدو لي تلك الآيات وكأنّها قصص عادية مع ضعف الترجمة، الآن وبعد أن تعلّمتً لغة السّماء صرتُ أدرك أنّ ذلك الكلام كلام الله، لا أحد يشبهه، قمّة في البلاغة والتعبير والإيحاء، في كلّ حرف معجزة، في كلّ قصة ملائكة تسبّح بعظمة هذا الكتاب.–أذهلتني سورة مريم، يا إلهي كم هي رائعة بلغتها الأصلية، أصبتُ بالرعشة مع كلّ بداية ونهاية كلّ كلمة ( قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا) .( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا).( وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا). حروف تسمو على كلّ البشر، كلّ الكلمات، كلّ اللّغات، كلّ المعاني، كلّ الأرواح.
—وعد منّي من الآن فصاعداً ، لن أقرء القرآن مجدّدا ، بغير العربية، لغة السّماء.
يا إلاهي، ما أروع كلامك.
” ولا غالب إلاّ الله”
لكل هذا وذك وبتزايد عدد المتابعين لها يوما بعد يوم تم اغلاق صفحتها على الفيس بوك ظلما . ونحن بأحر من الجمر ننتظر استرجاع هذه الصفحة التي هي بمثابة كرسي من الكراسي العلمية .فالله اسأل ان يرجع المجد للاندلس بدخول احفاد الاجداد الاولون للاسلام تباعا..

تعليق 1
  1. أيمن طارق يقول

    السلام عليكم ، هذه الشخصية (نادية رفاييل القرطبي) لا وجود لها في الواقع ، تنبه كثير من متابعيها إلى أن جامعة برشلونة التي تنتسب لها هذه (الشخصية الغامضة) لا وجود لها ، وتم التحقق من عدم وجود اسمها في قسم الرياضيات بجامعة برشلونة، وكل من سألها عن هذا الأمر يتم حذفه وحظره من الصفحة !!! وبدون تفسير ولا سابق إنذار ، ثم ، تكلم أشخاص آخرون عن لكنتها الاسبانية ، وأنها لكنة لا تشبه لكنة الاسبان ، وهذا صحيح رغم اتقانها الاسبانية ، وأنها لكنة أقرب إلى لكنة المكسيك !

    ولما تم تنبيهها مرارا على مسألة عدم ورود اسمها ضمن هئية تدريس الرياضيات في الجامعة قامت بحذف اسم جامعة برشلونة من صفحتها ! وهو أمر يؤكد الشكوك !

    مسألة أخرى : رغم حرص هذه الشخصية على التخفي وعدم الظهور ، فإنها تضع صورة متبرجة مثيرة لامرأة غير معروفة !

    والظن أن هذه الصفحة تم تصميمها لاصطياد المثقفين المسلمين بموضوع مثير لشهيتهم ألا وهو قضية الاندلس ! وهي حريصة على إخفاء صداقاتها !!! وكثيرا ما تترحم على الاموات منهم ثم تقول : ولم تتح لي فرصة مقابلة هذا الشخص الرائع !!!

    وغالبا ما يكون أولئك الاشخاص من أصحاب المناصب والمسؤوليات المهمة !

    فالمروجو الانتباه والتحقق .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد