الرائدة في صحافة الموبايل

لبنى عبد العزيز تعلق على نقل المومياوات وتكشف حقيقة دعوتها

قالت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز، إنها لم تتلق دعوة للمشاركة في حدث نقل المومياوات الملكية من التحرير إلى متحف الحضارات، لافتة أنها حريصة على تقليل مشاركتها في الفترة الحالية، حتى لا تتحامل على نفسها وحالتها الصحية، موضحة أنها ليست على علم بمنظمي هذا الحدث.

وأضافت لبنى عبد العزيز، إنها تخشى من تأثر المومياوات بأي من العوامل الجوية المحيطة، ولكنها تثق أشد الثقة في دراسة العلماء والمختصين المصريين المشرفين على عملية النقل، حتى لا تتأثر المومياوات بالتغيرات والعوامل الجوية.

وحول مشاركة بعض الفنانات في عملية نقل المومياوات، قالت «عبد العزيز» إنها لا تعلم بالفنانين المشاركين في هذا الحدث، وأنها تهتم جدًا بالتاريخ والحضارة المصرية، وستتابع عملية النقل عبر التلفاز، مشيرة إلى أنها لا تزال تركز على الحضارة الفرعونية القديمة وأهميتها في كتاباتها، مؤكدة على اعتزازها وحبها للحضارة الفرعونية.

وأشارت لبنى عبد العزيز، أنها تلمس أهمية تاريخ مصر القديمة لدى شعوب العالم، من خلال سفرها للعديد من الدول الأجنبية، مؤكدة على أهمية ترسيخ هذه الحضارة في عقول ووجدان الأطفال من خلال تعميق دراستهم لها في المدارس وزيادة زياراتهم السياحية لهذه المعالم، حتى يعلم المصري الصغير تاريخ أجداده.

وأوضحت «عبد العزيز» أنها غيورة جدًا على تاريخ مصر القديم، الذي صنع أعظم حضارة عبر التاريخ، مؤكدة أنها دائمة القراءة عن هذه الحضارة، ودائمة الحديث عنها في ركن الطفل وكتاباتها، منوهة إلى ضرورة معرفة الأطفال بهذا التاريخ، في ظل اهتمام عدد من الدول الأجنبية بتدريس الحضارة الفرعونية مثل الصين.

وأكدت «عبد العزيز» أنها قدمت فكرة فيلم «عروس النيل» لحرصها على أهمية الحضارة الفرعونية، وكان أول فيلم مصري يلقي الضوء على الفراعنة، وأنها تتعجب من اهتمام السينما الأجنبية بتناول تاريخ مصر الفرعوني ونحن لا نقدم ذلك للمشاهد بالطريقة الصحيحة، لافتة إلى أن التاريخ الفرعوني هو الذي يعطينا قيمة كبيرة بين باقي الدول.

ونوهت «عبد العزيز» أيضًا أنها تعتذر عن المشاركة في العديد من المناسبات، باستثناء تكريم السيدة انتصار السيسي – قرينة رئيس الجمهورية- لها، والذي تم مؤخرًا، مؤكدة أن هذا كان حدث كبير وفخورة جدًا به ولم تتردد في قبوله، معربة عن فخرها بهذا التكريم، مشيرة إلى أن أبرز ما قالته قرينة الرئيس لها، تعبيرهاعن حبها لها وسعادتها بلقائها.

ويترقب العالم غدا السبت ؛ مشهدا تاريخيا يتابعه العالم أجمع وهو نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة، وسط احتفال أسطوري لن يتكرر كثيرًا تنقله على الهواء أكثر من 400 قناة تليفزيونية، بحسب ما أعلنت الحكومة في اجتماعها الأحد الماضي.

وزارة السياحة والآثار قامت بتجهيز موكب المومياوات الملكية حيث تم ترميمها بشكل كامل بأحدث الطرق العلمية الحديثة، ووضعها داخل كبسولة النيتروجين، ويتم في الوقت الحالي وضع اللمسات الأخيرة تمهيدًا لنقلها إلى المتحف القومى للحضارة المصرية، وتم اتباع جميع طرق الحماية للمومياوات، حيث تم وضع وسائد مصنوعة من مواد طبيعية لا تتفاعل مع مواد التحنيط بالمومياء، كما تم دراسة أماكن ضعف وقوة كل مومياء، كما قام المرممين بوضع دعائم في الأماكن الضعيفة لكل مومياء، وسيتم نقلها على سيارات مجهزة، وسيكون على مدار خط سير الموكب سيتم تزيين المسار بصور دعائية للموكب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد