الرائدة في صحافة الموبايل

الأردن: اعتقال عدد من الشخصيات المقربة من الملك خلال عملية أمنية

أحمد رباص – دنا بريس

ذكرت وكالة الانباء الاردنية- بترا يوم أمس السبت أن السلطات الاردنية اعتقلت مستشارا سابقا للملك عبد الله الثاني وعددا من المسؤولين الآخرين – بينهم احد افراد العائلة المالكة – “لأسباب أمنية”.
وفي التفاصيل، قالت وكالة الانباء الأردنية-بترا يوم أمس السبت أن قوات الأمن الأردنية اعتقلت عضوا من العائلة الملكية ومستشارا سابقا للملك عبد الله الثاني وآخرين لدواع أمنية.
وورد أن الأمير حمزة ليس رهن الاحتجاز. وقال مصدر مسؤول لوكالة بترا للأنباء إن الأمير حمزة لم يعتقل. وكانت صحيفة “واشنطن بوست” أفادت في وقت سابق بأن السلطات الأردنية اعتقلت الأمير حمزة وقرابة 20 آخرين بتهمة “تهديد استقرار البلاد”، بحسب مسؤولين.
كما أقال الملك عبد الله الثاني الأمير حمزة من منصبه كوريث للعرش الذي أسند له عام 2004 من أجل تعزيز سلطته.

الملكة نور وابنها الأمير حمزة يوم 14 غشت 1999 بعمان

وقالت وكالة الأنباء الأردنية-بترا إن باسم عوض الله، المقرب منذ فترة طويلة من الملك والذي كان وزيرا للمالية في البلاد، والشريف حسن بن زيد، أحد أفراد الأسرة المالكة، اعتقلوا مع آخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين حكوميين للتعليق على هذه المستجدات.
نادرا ما يتم توقيف كبار المسؤولين وأفراد العائلة الملكية في الأردن. والمثير في الأمر أن باسم عوض الله، الذي كان القوة الدافعة وراء الإصلاحات الاقتصادية في الأردن قبل تنحيه عن رئاسة الديوان الملكي في عام 2008، واجه مقاومة شديدة من الحرس القديم والبيروقراطية الراسخة.
كما لعبت وكالة المخابرات الأردنية القوية، التي يطال تأثيرها الحياة العامة، دورا عاما أكثر أهمية منذ إدخال قوانين الطوارئ في بداية جائحة فيروس كورونا، الذي انتقدته بشدة الجمعيات المدنية.
وفي سياق آخر، فضت شرطة مكافحة الشغب الأردنية احتجاجات في العاصمة عمان ومدن أخرى الشهر الماضي لإحياء الذكرى العاشرة للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في الربيع العربي. واعتقلت السلطات عشرات النشطاء بحسب شهود.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد