انعقد بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل يومه الثلاتاء 06 ابريل 2021 على الساعة الثانية والنصف زوالا اجتماعا جمع وفدا عن التنسيقية الوطنية للطلبة وخريجي المدرسة الوطنية للصحة ونائب الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة حبيب كروم، قصد عرض مطالبهم العادلة والموضوعية والترافع حولها.
فبعد الاستماع الى مداخلات ممثلي التنسيقية الذين عبروا من خلالها بامتعاض وقلق شديدين عن الاقصاء والتهميش الذي يطالهم لحرمانهم من التعويض عن التخصص على غرار زملائهم الأطباء والصيادلة والأطباء جراحي الاسنان بالرغم من اجتيازهم معا نفس مبارة ولوج المدرسة سالفة الذكر وكذا تلقيهم لنفس التكوين والتداريب ونيلهم لنفس الدبلوم.
طالب جميع المتدخلين أعضاء التنسيقية من المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة بالتدخل لدى الوزارة الوصية من أجل إدراج هذا الملف ضمن النقط الأولوية المتداول حولها في اجتماعات اللجنة المركزية للحوار الاجتماعي نظرا لخصوصياته وطبيعته وشموليته لعدة فئات منها فئة الممرضين وتقنيي الصحة و المهندسين والمتصرفين والملحقين العلميين، علاوة على أن عددهم قليل ولايتجاوز 97 متضررا ومتضررة، مع التذكير بأن مجموعة منهم مقبلة على التقاعد.
تناول السيد حبيب كروم الكلمة والذي رحب بالحضور واعتذر عن عدم حضور الكاتب الوطني ذ.محمد عريوة لظروف قاهرة، حيث أكد في كلمته على عدالة مطالب التنسيقية، مشيرا إلى أن المنظمة الديمقراطية للصحة سبق وأن وجهت مراسلة في هذا الشأن لوزارة الصحة من أجل رفع الضرر والحيف وإنصاف المتضررين، وتابع على أن بيانات وبلاغات المنظمة الديمقراطية للصحة تشير دوما إلى إنصاف خريجي المدرسة الوطنية للصحة نظرا للادوار الطلائعية التي يقومون بها بمختلف المؤسسات الصحية عبر ربوع المملكة بنية النهوض والرقي بالمنظومة الصحية، بحكم مستوى التكوين الرفيع ونوعيته وجودته مما خول لهم القدرة على التسيير والتدبير الفعال والناجع.
كما عبر حبيب كروم في ختام كلمته؛ عن موقف المنظمة الديمقراطية للصحة الراسخ والثابت في الترافع والمطالبة بالتسوية العاجلة لهذا الملف العادل والمشروع لما له من آثار إيجابية مستقبلا على مسلسل الإصلاح والتقويم الذي انخرطت فيه وزارة الصحة.