الرائدة في صحافة الموبايل

حين تسافر امرأة إلى ما وراء قلبها يتفينق القريض.. فاطمة أتوليد تصدر ديوانا شعريا بعنوان “سفر إلى ما وراء قلبي “

عبد الله علي شبلي

صدر عن دار النشر شمس سلا في 2020 ديوان شعري باللغة الفرنسية للأستاذة الشاعرة فاطمة أتوليد، الديوان يضم 110 صفحة من الحجم المتوسط، وهو ويعتبر هذا الديوان أول مجموعة شعرية لفاطمة أتوليد ويتكون من 51 قصيدة.
تتناول قصائد الديوان مواضيع مختلفة، استلهمتها الشاعرة من تجربتها الطويلة في مجال التدريس، وعبر احتكاكها بالأدب الفرنسي والعربي أيضا، حيث عملت على مزجهما في بوثقة واحدة هي معيشها اليومي ، واحتكاكها الاجتماعي بالناس والفضاءات المختلفة، أو عبر تنقلها المستمر.
الديوان مزيج من بوح نفسي واجتماعي وعرفان كبير بفضل الأم ومشاعر الصدق، وعمق امتدادات الوجدان، وفيه دعوة متنامية لنشر الحب والأمل ونبذ اليأس والخوف هو أيضا نفس رومانسي حابل بجمال الطبيعة التي ترعرعت فيها الشاعرة، فطبعت كثيرا فرادة تعاطيها الشعري .

ولدت الشاعرة فاطمة أتوليد في مدينة ايموزار تابعت دراستها الثانوية بفاس، وبعدها انتقلت الى الرباط حيث اشتغلت في سلك التعليم. هناك عاشت في الرباط حتى فترة التقاعد، لتعود إلى بلدتها للعيش بين أحضان الطبيعة ، تلبية لرغبة دفينة كانت تسكنها، فكان النتاج يضاهي جمال الطبيعة وشفتها ورونقها.
تقول الشاعرة عن مجموعتها الشعرية ” سفر الى ما وراء قلبي ” : ” أردت أن أوضح أن الخوف والكآبة والكراهية واليأس تسمم عقولنا وأرواحنا ، وتستهلك قوّتنا وتوجهنا إلى دروب شائكة. فقط جمال الأشياء ، حب الآخرين يمكن أن يجعل حياتنا أكثر جمالا، لقد صُنع هذا العمل من حب الطبيعة ليشهدها “.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد