الرائدة في صحافة الموبايل

منيرة الرحوي عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.. توجه سؤالا كتابيا بخصوص المركز التجاري “الرباط سانتر”

وجهت منيرة الرحوي عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا بخصوص المشاكل التي يعرفها المركز التجاري “الرباط سانتر”، وهذا نص السؤال كما توصلت به جريدتنا دنا بريس.

الربـــاط في: 21 أبريل2021 

إلى السيد رئيس مجلس النواب المحترم

الموضوع: سؤال كتابي حول المشاكل التي يعرفها المركز التجاري “الرباط سانتر”
سـلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله،
وبعد، طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، نلتمس من سيادتكم رفع السؤال التالي إلى السيد وزير الاقتصاد والمالية.
السيد الوزير المحترم
يعرف المركز التجاري “الرباط سانتر “الذي يشرف عليه العقارية “شالة” والتي تعتبر إحدى الشركات التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، احتقانا غير مسبوق بسبب إقدام الشركة المسيرة للمركز المذكور على مقاضاة عدد من المكترين للمحلات التجارية الصغيرة من أجل إجبارهم على أداء مستحقاة الشركة المتعلقة بالكراء وقد أصدرت المحكمة التجارية بالرباط إعذار بالإفراغ لعدد من هذه المحلات والشركات التجارية، وتعود قيمة الاكتراء المطالب بها إلى فترة الحجر الصحي حيث أن الشركة المسيرة للمركز التجاري أقدمت على وضع شرط لإعفاء المستفيدين من المحلات التجارية من السومة الكرائية لفترة الحجر الصحي وهي الفترة التي قامت فيها الدولة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بإجراءات مهمة تتضمن إعفاءات ضريبية وقروض ميسرة لإنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار وتخفيف تداعيات الأزمة الصحية على مختلف الفئات المتضررة ومن ضمنها التجار داخل المراكز التجارية والذين فرض عليهم الإقفال الكلي.
في ظل هذه الظروف، وفي تناقض سافر مع سياسات الدولة أقدمت الشركة المسيرة للمركز التجاري التي تعد شركة عمومية من إجبار التجار على توقيع ما أسمته “بروتوكول اتفاق “مقابل اعفائهم من أداء السومة الكرائية لفترة الحجر الصحي (مارس ويونيو 2020) وينص هذا البروتوكول على عدم مطالبة التجار المكترين بمراجعة السومة الكرائية أو تحفيظها أو إلغاء الكراء طيلة فترة الطوارئ الصحية. مع العلم أنه ورغم رفع الحجر الصحي، ما زال المركز يخضع للتدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات المختصة والمتعلقة بعدم تجاوز 50 % من الطاقة الاستيعابية للمرأب والمطاعم والمقاهي المتواجدة بالمركز وهو ما يعني أن المركز لازال لم يستعد عدد الزوار لما قبل الجائحة وقد وقع عدد من التجار مرغمين هذا البروتوكول وأقدمت الشركة على مقاضاة آخرين الذين لم يوقعوا وطالبتهم بواجبات الكراء خلال فترة الإغلاق الكلي بسبب الحجر الصحي .
لكل هذه الأسباب، نسائلكم السيد الوزير، عن حكامة هذه الشركة التابعة لصندوق الإيداع والتدبير وكيف لها أن تقدم على إجراءات تناقض في عمقها التوجه العام للدولة في تسيير ظروف الجائحة وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية على المتضررين ؟.
وكيف يمكن لها أن تطالب بإفراغ المحلات التجارية لعدم أداء واجبات الكراء خلال فترة الحجر الصحي؟

وتفضلوا، السيد الوزير المحترم، بقبول فائق عبارات الاحترام والتقدير.

منيرة الرحوي
عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد