متابعة
تألقت أمينة بوقدير المساعدة الاجتماعية بمستشفى الأطفال السويسي؛ في مجال المساعدة الاجتماعية وفي مجال العمل الاجتماعي بفضل الانجازات الكبيرة والهائلة التي حققها لما جلبته من اعانات لفائدة الأطفال المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة.. زادها في مسيرتها إنسانيتها وعلاقاتها القوية. قامت أمينة بوقدير بدور طلائعي في مجموعة من الجمعيات ذات أهداف اجتماعية وإنسانية، كما حصلت على عدد كبير من الشواهد التقديرية عرفانا لها على مجهوداتها وكفاءتها المشهود بها لها كمساعدة اجتماعية نموذجية يحتدى، فلقد نالت إعجاب ورضى المسؤولين داخل المستشفى وعلى رأسهم الأستاذ المدحي طارق الطبيب الرئيسي لمستشفى الاطفال. فبوقدير إنسانة طموحة ومحبة لعملها، وتؤدي رسالتها الاجتماعية النبيلة بكل صدق وأمانة. وبالمناسبة نشير للدور الطلائعي الذي تقوم به المساعدة الاجتماعية داخل المصالح والمؤسسات الإستشفائية والاجتماعية ما يجعلها تستحق التفاتة حقيقية وصادقة ترقى إلى مستوى الدور الذي تقوم به هذه الفئة في معالجة مشاكل عديدة متنوعة ومعقدة منها ماهي متشابهة ومشتركة بالنسبة لجميع المساعدات الاجتماعيات، وأخرى تكون خاصة حسب طبيعة المصالح والمؤسسات الإستشفائية كما هو حال مختلف التخصصات بمختلف المؤسسات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي إبن سينا. يتميزن بقوة وحسن الانصات إلى معاناة و هموم المرضى والمرتفقين وأغلبهم من الفئات الفقيرة والهشة من المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة نساءا وأطفالا ومسنين ومن ذوي الإعاقة الجسدية والذهنية، مما يستدعي كفاءات وطاقات لها من المعرفة والقدرة الكافية لارضاء الوافدين على مكاتبهم. فعلى المسؤولين المركزيين والجهويين والإقلميين إيلاء هذه الفئة العناية التي تستحقها، بتوفير بيئة وظروف ملائمة للعمل، مع خلق امتيازات تحفيزية لصالحهم.
حبيب كروم رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية