أيوب بوقولا – دنا بريس
انتهت قمة إياب النصف النهائي الأول في دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي ونادي باريس سان جيرمان بنتيجة هدفان دون رد لصالح الفريق الإنجليزي وقعهما الجزائري رياض محرز.
بدأت المباراة بحذر شديد والتزام تكتيكي بين الجانبين؛ لكن سرعان ما صعد باريس سان جيرمان بشكل مبالغ لانه لم يكن يتوفر على حل آخر بعد هزيمة الذهاب، البحث عن الهدف من جانب الضيوف أثمر هدفا ضد مجريات اللعب للمستضيف الانجليزي.
وتمكن مانشستر سيتي من التفوق في اللقاء رغم أنه كان يلعب مرتاحا نفسيا لأن النتيجة كانت في صالحه، ضغط رفقاء نيمار بشكل مبالغ فيه تاركين شوارع في الوراء التي استغلتها أسلحة بيب غوارديولا بهدف ثاني أدخل لاعبي سان جيرمان في ضغوطات نفسية سببت لها فقدان أحد العناصر وبالتالي استكمال المباراة منقوص العدد بعد طرد الارجنتيني انخيل ديماريا الذي قام بحركة لاأخلاقية وخارج نطاق كرة القدم.
وبهذا يكون نادي مانشستر سيتي قد تحصل على ما انتظره لسنين وعمله الطويل أعطى أكله الآن بالوصول إلى نهائي اعظم بطولة في القارة، ليلاقي الفائز من مباراة الغد والتي ستجمع بين التشيلسي وريال مدريد بملعب ستامفورد بريدج.