بلاغ
يعيش مساعدو أطباء الأسنان بمراكز الفحوصات وعلاج الاسنان وضعية جد مقلقة نظرا للحيف الذي يطالهم في ظل غياب وأنعدام عامل الانصاف في التعويضات عن الاخطار المهنية التي هم عرضة لها بشكل قوي ويومي،بحكم طبيعة عملهم وتواصلهم الوثيق مع الزبناء والمرضى الوافدين على ذات المراكز من اجل تلقي العلاجات، انهم يؤدون وظيفتهم ومهامهم بشكل حضوري لساعات طويلة باستعمال ادوات غالبا ما تكون مساهمة الى حد كبير في الرفع من احتمال الاصابة بأمراض قد تكون معدية تعرض حياتهم وحياة اسرهم للخطر، أنهم واعون على أن مهنتهم تدخل ضمن مهن المخاطر، لكن الاختلاف في قيمة التعويضات عن الاخطار المهنية المقبوطة له اثار وانعكاسات سلبية على نفوسهم، كما هو الشأن بالنسبة لاعداد كبيرة منهم بمركز الفحوصات وعلاج الاسنان التابع للمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا.ان عملية مراجعةصرف تعويضات الاخطار المهنية تستدعي مراجعة جدرية لما ابانته من نواقص واختلالات وما خلفته من غضب واحتجاجات مسترسلة ومتواصلة،وذلك باعتماد مبدأ المناصفة في صرفها بين الطبيب والممرض والإداري دون أدنى تمييز.
حبيب كروم الكاتب العام للمكتب النقابي المركزي التابع المنظمة الديمقراطية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا.