الرائدة في صحافة الموبايل

الإيسيسكو.. تظاهرة عالمية حول السيرة النبوية الشريفة وسالم بن محمد المالك يعلن إطلاق مبادرات مماثلة.

دنا بريس – أحمد غساتي

أطلق المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، الدكتور سالم بن محمد المالك، عدة مبادرات تعتزم المنظمة تطبيقها مستقبلا، على غرار تنظيم مؤتمر سنوي حول السيرة النبوية العطرة.

وجاء هذا الإعلان، في الكلمة الافتتاحية للمدير العام، لمراسيم انطلاق أعمال المؤتمر السنوي للمنظمة، التي أوضح فيها أن انعقاد المؤتمر هو استحضار للواجب في إبراز الصورة البهية الموشحة بمكارم الأخلاق، ورد على كل من جانبهم الصواب في إدراك مكنونات السيرة النبوية العطرة، ومظاهر عطائها ودلالات آثارها.

وتعرف أعمال المؤتمر هذه السنة، حضور كل من رئيس وزراء دولة باكستان الإسلامية، السيد عمران خان، وصاحب السمو الملكي الأمير حسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، ورئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية السيد محمد بخاري، وكذا أمير دولة ويلز بالمملكة المتحدة، صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز.

وتحدث صاحب السمو الأمير حسن بن طلال، في كلمته المصورة، عن أهمية دراسة السيرة النبوية في الفعل الحضاري العام، وضرورة قراءة سيرة الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، باعتبارها تجسيدا للرحمة الكونية المتمثلة في قوله تعالى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

فيما أشار السيد عمران خان إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، قد أدار مجتمع المدينة المنورة، في بداية البعثة، بأرقى أسلوب، وقواعد لا تزال تعتبر من أساسيات المجتمعات المتحضرة حتى الآن، من حيث اهتمام الدولة بكل فئات المجتمع خاصة الفقراء والمحتاجين، وتطبيق القوانين على الجميع.

وشدد المتحدث باسم رئيس جمهورية نيجيريا، السفير النيجيري بالمملكة السيد بابا غاربا، على الحاجة لتبني رؤية قائمة على جوهر الإسلام، المبني على التفاهم بالأساس، بعيدا عن الرسائل العدائية التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما تطرق الأمير تشارلز أمير ويلز في كلمته، التي ألقاها السفير البريطاني لدى المغرب، السيد توماس رايلي نيابة عنه، أن البعد الروحي يجب أن يكون حاضرا، في صميم جهودنا لمواجهة التحديات العالمية الضخمة.

وأوضح الأمين العام لرابطة المجتمع الإسلامي، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، كيف حفلت السيرة النبوية العطرة، بتجليات منطقي الفطرة والعقل، والفضيلة الأخلاقية لأصول منظومة الحياة، ما جعلها تبهر كل قارئ لها يبحث عن الحق، ولو كان غير مسلم.

وأعرب عن إيمانه بقدرة الإسلام، على تجاوز عقبة انتشار الصورة المشوهة لديننا الحنيف، ضاربا المثل بتجاوزه العديد من الأزمات والعقبات عبر التاريخ،  بالحكمة وحسن التدبير المعتادين.

وعرفت الجلسة الشرفية التي تخللت أعمال المؤتمر، تكريم كل من السيدين محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة المجتمع الإسلامي، وأحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، حيث سلم لهما المدير العام للإيسيسكو سالم بن محمد الملكي درعي التكريم، تقديرا لجهودهما في أداء مهامهما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد